أصدر مساء اليوم الاثنين 19 جانفي 2014 احد
قضاة التحقيق بابتدائية تونس بطاقة قضائية في تحجير السفر ضد الكاتب العام لنقابة الأمن
الجمهوري (هيكل نقابي غير معترف به) محمد بن علي الهادي الرويسي على خلفية
الاشتباه في تورطه في قضية تحويل وجهة واحتجاز واغتصاب واعتداء بالعنف جدت وقائعها
خلال سنة 2006 وظلت حبيسة أرشيف محكمة تونس بعد أن تدخل لفائدته قبل الثورة الياس
بن علي ابن شقيق المخلوع وبعد الثورة وزير الأمن رضا صفر قندورة وتؤكد مصادرنا على
أن الضحية قد فرت بجلدها من البلاد خلال سنة 2008 بعد أن سئمت من هرسلة وتهديدات
عون الأمن حتى تسحب شكايتها وبعد أن يئست من عدالة القضاء التونسي والذي مطط في أطوار
التحقيق والأبحاث لآجال قياسية غير مسبوقة (قرابة 10 سنوات).
وللتذكير فقد تعلقت بالنقابي الأمني المزعوم محمد
الرويسي الشهير بلقب " مغتصب
الحسناوات" حزمة من الجرائم الخطرة تعهد
بها منذ فترة عدد من قضاة التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس ودون أن تصدر في شانه
البطاقات القضائية اللازمة وقد يكون السبب انه تجمع المتهم علاقة مشبوهة بوزير الأمن
رضا صفر قندورة والذي حرص على منحه حصانة خاصة لكن إلى حين
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire