"الطرابلسية الجدد " وصف يطلق على
عصابات النهب والخطف والسرقة ومافيات التهريب وغسيل الأموال ممن ارتبطوا بالحكام
الجدد ولإبعاد الشبهة عنهم اعتمد غالبية الحكام الثورجيين الجدد على شخصيات واجهة لتبييض
أموالهم واستثمارها بعيدا عن الشبهات. فمنهم من اختار أحد أقاربه (احد أبنائه أو زوجته أو أحد
أصهاره أو أحد أقاربه) ومنهم من اختار أحد معارفه، فالمهم الإثراء السريع بحلاله
وحرامه والظهور للناس في مظهر الطاهر النظيف والصادق الأمين .وبديهة أن لا يشذ أي
من الحكام الجدد عن القاعدة المقيتة donnant – donnantوgagnant – gagnant إذ لا مجال لإمضاء قرار أو عقد أو
أية اتفاقية دون الاتفاق المسبق على العمولة أو الرشوة أو المكرمة... فالجماعة
فهمواالقولة المأثورةللخليفة هارون الرشيدفي تعليقه على السحابة العابرة "امطري حيث شئت فسوف يأتيني خراجك "
وأحسنوا استثمارها وتوظيفها على طريقتهم.
خلال الفترة الماضية
الممتدة من صبيحة 15 جانفي 2011 إلى شهر ديسمبر 2011 الذي
مسك فيه جماعة الإخوان بالحكم ظهر أثرياء جدد يسمونهم
بأثرياء الثورة أحسنوا استغلال الظروف والملابسات ولهفوا جزءا كبيرا من منقولات
وأملاك عصابات الطرابلسية بطرق ملتوية وعلى رأسهم نجد مثلا المحامي والخبير سمير
العبدلي (المرشح الرئاسي رقم 25 للانتخابات الرئاسية 2014)وجنرال الجيش المتقاعد
رشيد عمار وعددا من المحامين والقضاة (لا فائدة في ذكرهم)وخلال الفترة الثانية
الممتدة من شهر ديسمبر 2011 إلى شهر جانفي 2015 ظهر صنف آخر من الأثرياء جميعهم
على علاقة ما برؤساء ووزراء وكبار مسؤولي حكومة الترويكا بأنواعها الثلاثة (الشانعة–
الفاشلة – التكنو خراب) ومن بينهم نجد راشد الغنوشي ومنصف المرزوقي ومصطفى بن جعفر
ونور الدين البحيري والإخوين علي وعامر لعريض وحمادي الجبالي وعبد الفتاح مورو ومحمد
بن سالم ومنصف بن سالم وسليم بن حميدان والحبيب اللوز ورضا اللخمي وعبد الوهاب
معطر ورياض بالطيب والصحبي عتيق و الفرجاني دغمان ومحرزية لعبيدي وعماد الدايمي
وعدنان المنصر وأزاد بادي وشقيقته سهام والياس الفخفاخ ورفيق بوشلاكة ولمين
الشخاري وحكيم بن حمودة والمهدي جمعة ونضال الورفليوسليم بسباس و محمد الحبيب
الكشو والقائمة طويلة تعد بالمئات وتتعهد الثورة نيوز في إطار عملها الاستقصائي
الدؤوب بنشر غسيلهم وفضائحهم بالتفصيل الممل في أعداد لاحقة خصوصا وأن جميعهم
امتلكوا العقارات بالمليارات بأرقى أحياء العاصمة وعلى حافة البحر pied dans l'eauكما ملؤوا حساباتهم ونفخوا في بطونهم .
الخلافة السادسة:عنوان
الفساد والرشوة
أتذكر فيما أتذكر
قولة شهيرة لأحدهم أطلقها في اجتماع جماهيري لأنصار جماعة الخونة عفوا الإخوان يوم
الأحد 13/11/2011 بمسرح الهواء الطلق بسوسة " أنتم في الخلافة الراشدة
السادسة إن شاء الله " وقد صدق الرجل صاحب الإشارات الربانية والهاتف الخلوي رقم 55.620.141 أو 23.512.090 بعد
أن أنجز حر ما وعد ووجد الشعب التونسي نفسه يرزح طيلة 3 سنوات تحت حكم خلافة فاسدة
متورطة في الفساد بجميع أصنافه ومصنفاته لهفت ما فوق الأرض وما في باطنها واستولت
على أكثر من 17500 مليون دينار (أكثر ب50% مما لهفته عصابات الطرابلسية طيلة ربع
قرن تقريبا) تحت غطاء التعويض للصعاليك الطلقاء والتوظيف الوهمي والصفقات المشبوهة
وبديهة أن تبدأ عملها بصاحب المقولة الشهيرة ونعني به الخليفة السادس المزعوم
حمادي بن بوراوي بن سالم الجبالي والمعروف بحمادي ولد بوراوي الحلواني والذي ترأس
حكومة الترويكا من شهر ديسمبر 2011 إلى شهر فيفري 2013 أي انه حكم البلاد ل15 شهرا
كانت كافية ليجني ثروة خيالية متأتية أساسا من الصفقات والعقود المشبوهة التالية :
(1)
عملية حصول الشيخ صالح الكامل على ترخيص
مشبوه في تغيير مصرفه "بنك البركة" من بنك غير مقيم إلى بنك تجاري مقيم
دون تأمين مبلغ بالعملة الصعبة ب120 مليون دينار مثلما اشترطته مصالح البنك
المركزي.
(2)
عملية تسليم البغدادي المحمودي رئيس وزراء ليبيا في عهد
القذافيإلى السلطات الليبية في خرق مفضوح لحقوق الإنسان ولمبادئ ديننا الحنيف ودون
احترام أدنى الإجراءات المعمول بها وفي غياب اتفاقية ثنائية بين البلدين في تسليم
الفارين من العدالة .
(3)
طريقةإطلاقسراح رموز
النظام البائد وتبرئة ساحتهم اكتنفها الكثير من الغموض والضبابية والفوضى والسمسرة
حيث تحولت محاكم تونس إلى سوق ودلال.
(4)
التلاعب في عمليات
المصادرة وسوء التصرف في الأملاك والمنقولات المصادرة .
(5)
هرسلة وابتزاز عدد من رجال المال والأعمال.
(6)
ترك المجال مفتوحا أمام غالبية الشركات
النفطية المتورطة في الفساد.
(7)
امتهان السمسرة والوساطة في مواسم الحج ورحلات
العمرة.
(8)
التورط في عمليات تهريب لآلاف الحاويات
المعبأة بالبضائع المجهولة واستثمار أمواله في التجارة الموازية.
(9)
غض الطرف عن عمليات تبييض المال الفاسد
التي اجتاحت البلاد.
(10) التورط في
تغيير صبغة عديد العقارات الفلاحية إلى سكنية لعل أهمها عقار شاسع يقع بجهة
المنيهلة على ملك عائلة مقني.
حيث اعتمد الخليفة
السادس المزعوم حمادي الجبالي لتضليل الرأي العام على شخصيات واجهة من بينهم نجد
رفيق دربهوزميله في زنزانة السجن وشريكه عبد الفتاح بن عمر بن عامر تريمش(مستواه
التعليمي bac – 1)وصهره وزوج ابنته صفاء الجبالي وابن شقيقته بهيجة المسمى محمد
الحشفي.
وتؤكد أبحاثنا الاستقصائية أن الأول اصطفاه
الجبالي وعينه في غياب المستوى والكفاءة مستشارا برئاسة الحكومة برتبة كاتب دولة مكلفا
بالحج والعمرة ومنسقا بين مختلف الوزارات والمصالح والمؤسسات ومشرفا مفوضا على
شركة الخدمات الوطنية والإقامات SNRوانطلاقا من هذا الموقع في حسن استغلال
خصائص الوظيفة مكن المستشار تريمش الصهر محمد الحشفي من آلاف تأشيرات الحج والعمرة
بدون حساب ، وليضارب هذا الأخير من الامتياز الممنوع ويبيعه صبرة واحدة إلى وكالة
أسفار خميس بن فطوم (لاعب النجم الرياضي الساحلي سابقا وصهر الرئيس المخلوع 1)المعروف
بضلوعه منذ العهد البائد في أعمال المضاربة والسمسرة في تأشيرات الحج والعمرة مقابل
عمولة ب3 آلاف دينار عن كل تأشيرة حج وكلنا نتذكر فضيحة التحيل التي تعرض لها عدد
من حجيجنا "تأشيرات الحج الموريطانية المشبوهة" خلال شهر أكتوبر 2013 والتي
تورط فيها محمد الحشفيبعد أن تم رفع شكايتين في التحيل والنصب والزور لدى محكمة
لكسمبورغ بفرنسا Luxembourgوببروكسال ببلجيكا Bruxelles من طرف محامي الضحايا Thierry Afschrift.
عبد الفتاح تريمش يد الخليفة في التهريب والسمسرة والمضاربة
مستشار الخليفة السادس عبد الفتاح تريمش انتقل بالسكنى من مدينة خنيس
بولاية المنستير إلى مدينة مساكن من ولاية سوسة في حظوة صهر الجبالي المدعو محمد
الشملي رئيس المكتب المحلي لحركة النهضة بسوسة والحاكم الفعلي بالولاية والاختيار
على مساكن لم يكن اعتباطيا بل بحكم تواجد أهم أسواق التجارة الموازية بالبلاد
ونعني بذلك سوق "تر- فر" ونية الرجل المبيتة في السيطرة على معابر
ومسالك التهريب بمثلث برمودا بالساحل خصوصا وأن المديرة الجهوية للديوانة بالوسط
الشرقي ليست إلا عفيفة القونجي قريبة محمد الشملي(الشملي ابن خالة زوجها المحامي
الهادي بوفارس) والتي سارعت إلى التخلص من الرائد حسام مرزوق رئيس الوحدة الثالثة
للحرس الديواني غير المضمون وعوّضته بأحد أتباعها المخلصين الرائد أكرم صبري وبالتالي
نجح تريمش في السيطرة على أضلع مثلث التهريب الثلاثة (مساكن – منزل كامل - الجم)بمساعدة
ابنيه صديق وكريم الأول مكلف بالمعابر البحرية والبرية والتنسيق مع الوسطاء
والسماسرة وأعوان الديوانة ومختلف الأجهزة الأمنية والثاني مكلفا بالأسواق
وبالتنسيق مع المهربين والكناطرية....المستشار
تريمش تعلقت به أيضا إضافة إلى نشاط التهريب عديد قضايا التحيل لعل اشهرها
استدراجه لامرأة عجوز دون عقب (ليس لها ورثاء) مصابة بمرض عضال وأقنعها بضرورة
التبرع بكل أملاكها لحركة النهضة وتم بالفعل تحرير عقد إحالة أملاك العجوز إلى
المؤتمن المزعوم عبد الفتاح تريمش لتوزيعها بعد مماتها على ضحايا النظام البائد
وبعد الوفاة استأثر الشيخ المتحيل لنفسه بعقارات المرأة العجوز ومن بينها عقار
شاسع بجهة النفيضة...
وفي واقعة مشابهة تحيل تريمش على امرأة من مواطنينا بالخارج
وأقنعها بضرورة تفويضه للتصرف في أملاكها بجهة سوسة لفائدة إحدى الجمعيات الخيرية
بولاية المنستير وبعد فوزه بكتب التفويض المطلق باع عقارات المرأة الضحية لخاصة
نفسه وليغنم مئات الملايين التي استثمرها في التهريب وأما عن فضائح الحج فان
الخبراء يعتبرون موسم حج 2012 و2013 من أسوء المواسم بحكم ثبوت تورط المستشار
المتنفذ تريمش في المضاربة الممنوعة والسمسرة المشبوهة مع كل المتعاملين في القطاع
وليدفع حجاجنا الميامين الثمن غاليا ماديا ومعنويا فمثلا تعاقد تريمش خلال شهر أفريل
2012 مع مالكي عمارات سكنية بمنطقة "الكدي" التي تبعد عن الحرم أكثر من
3 كلم بنفس التسعيرة السابقة المعتمدة لمالكي عمارات سكنية بمنطقة
"الغزة" القريبة من الحرم (اقل من 500 متر) هذا إضافة إلى تعمده تعيين
مرشدين دينيين لا خبرة لهم اعتمادا على المحاباة والمحسوبية من بينهم 11 من أفراد
عائلته من مجموع 66 مرشدا رافقوا حجيجنا .
محمد الحشفي أو آلة غسيل أموال الخليفة
لتبييض العمولات التي
حصل عليها ولاستثمارها في مجالات مربحة مثل التجارة الموازية وقطاع العقارات اختار
صاحب الاشارات الربانية ابن شقيقته بهيجة وزوج ابنته المدللة صفاء المدعو محمد بن
امحمدالحشفي(مولود بسوسة في 15 جوان 1979 )من عائلة فقيرة بما أن العائلة كانت
تعيش من المرتب الوحيد الذي كان يحصل عليه والده العامل بالمعهد الثانوي للذكور
بسوسة خصوصا وأن الأم بهيجة لا عمل لها إلا شؤون المنزل ومن المفارقات العجيبة أن
محمد الحشفي خال لبطلة التنس المعروفة "انس جابر" (انس ابنة شقيقته
سميرة الحشفي).
وبعدفشل محمد الحشفي في
دراسته التحق بالعمل مبكرا (في سن 24 سنة)بشركة كراء سيارات تقع بشارع الحبيب
بورقيبة بالمنستير على ملك عمه عبد العزيز الحشفي (شقيقته متزوجة من الهاشمي الشملي شقيق
محمد الشملي)وشريكه محمد منصف الزعق (أصيل مدينة قصر هلال)Société MULTI-CAR(معرفها الجبائي 854940/K/A/M/ 000ورقم سجلها التجاري B 153652003)حيث عهدت له مهام
وكيل الشركة المذكورة ومنحه أسهما في رأس مالها وبتاريخ 10 افريل 2014 تخلى محمد
الحشفي عن مهامه وعن أسهمه بالشركة على حد السواء وليتقرر بجرة قلم تغيير الشركة
من SARL إلى SURL وتحويل كامل أسهم الشركاء الثلاثة
محمد حشفي وعمه عبد العزيز ومحمد منصف الزعق إلى المدعو كارم بن عبد العزيز الحشفي
(صاحب الرقم الخلوي 97286603) ونقلة المقر
الاجتماعي من المنستير إلى سوسة (عمارة COGEB نهج المنجي سليم الكرنيش) وقد يكون السبب ان
عديد قضايا التحيل تعلقت بالشركة المذكورة ومن بين الضحايا على سبيل المثال لا
الحصر امرأة أمية تعمل خياطة بمدينة جمال تدعى نعيمة المروعي(صاحبة ب.ت.و. عدد
06754496) لهفتها عصابة الحشفي خلال الفترة الممتدة من سنة 2005 إلى سنة 2007 عشرات الملايين باستعمال المغالطات والخزعبلات
وتؤكد أبحاثنا أن عبد العزيز الحشفي يملك 3 شركات كراء سيارات الأولى بالمنستير MULTI-CAR والثانية بسوسة CTL
والثالثة بنابل NOVA RENT CAR ... وتشير مصادرنا إلى أن
الثروة التي انطلق بها العم عبد العزيز الحشفيفي عالم الأعمال متأتية بالأساس مما
غنمه بطرق ملتوية وغير مشروعة من شركة أثاث الزاوي Zaoui Meublesبحكم أن زوجة عبد
العزيز الحشفي ليست إلا منية القبودي شقيقة منصف القبودي(أصيل زاوية قنطش قرب مدينة
جمال) عامل النجارة بالمصنع المذكور والذي تزوج سنية الزاوي الابنة الوحيدة لأحمد
الزاوي وليتسبب زمن إشرافه في إفلاس مؤسسة صهره نتيجة سوء تصرفه المالي والإداري .
وبعد الثورة تحول محمد الحشفي من "صانع"
في مملكة عمه عبد العزيز إلى"صنوع" في مملكة الخليفة السادس والبداية
كانت مع بعث وكالة أسفار وكراء سيارات صنفAشركة "سلوت
فواياج"SLOTS برأس مال قدره 150 ألف دينار وعنوانها بعمارة COGEB بنهج المنجي سليم
بسوسة رقم معرفها الجبائي 1214866/P وبعد افتضاح
أمره وثبوت تورطه في المضاربة في تأشيرات الحج فرط فيها إلى صديقه وحريفه خميس بن
فطوم في صفقة قيل عنها الكثير من ناحية ضخامة مبلغ الإحالة.وفي نفس الوقت تمكن
الصهر المدلل من امتلاك عديد العقارات والضيعات بمختلف مناطق البلاد من بينها
بإقامة "فلة" بشط مريم وبخليج الملائكة وبسقانص وبالحمامات وبنابل وبحي
النصر وبضفاف البحيرة وبالمرسى ومن ضمن العقارات الجديدة ضيعة شاسعة تقع بجهة
الجديدة من ولاية منوبة مساحتها 110 هكتارا اقتناها الحشفي من مالك العقارات محمد
إدريس صاحب نزل الديبلوماسي بالعاصمة كذلك تضيف مصادرنا أن الحشفي بعث له بالمنطقة
الصناعية بسيدي عبد الحميد شركة مختصة في تصدير النحاس أسوة بدريد بوعوينة ابن
حياة بن علي شقيقة المخلوع والملقب بالفتى الذهبي Golden boy ونفس اللقب تحول بعد الثورة
حسب ما أكدته عديد المصادر إلى صهر حمادي الجبالي المدلل .
هذا ما تيسر بخصوص أحد أصهار الخليفة الجبالي
ونعني به محمد الحشفي والذي امتلك أسطولا من السيارات الفارهة أسوة بصخر الماطري
صهر الرئيس المخلوع. وأمّا عن البقية فقد اخترنا ترك الأمر إلى حلقة قادمة نكشف من
خلالها المزيد حول عائلة حمادي الجبالي المتكونة من زوجته وحيدة الطرابلسي (ابنة
خاله محمود الطرابلسي وابنة عم الإطار البنكي المعروف بشير الطرابلسي) وبناته
الثلاث سمية وصفاء وسندس وأزواجهن محمود كمون ومحمد الحشفي ونذير حارس وبقية أفراد
العائلة الموسعة من آل الطرابلسي وآل الشملي وآل مخلوف وآل الحشفي وآل كمون وآل
حارس ممن تمعشوا على طريقتهم من المال العام والخاص زمن حكم الخليفة السادس. فبعد أن
كانت العائلة تقطن حيا شعبيا بسوسة غير بعيد عن الملعب الاولمبي بسوسة ولا تملك
إلا سيارة واحدة من النوع الشعبي القديم انقلبت الحال وتحسنت الأحوال وتفرخ البيت
الواحد إلى قصور فخمة والسيارة الوحيدة إلى أساطيل من السيارات الفاخرة آخر طراز
....نقلة نوعية وقياسية لعائلة من عامة الشعب حولتها الثورة إلى مصاف العائلات
الثرية في ظرف جد وجيز لا يتعدى ال15 شهرا ... إنها بركات الثورة التي أتت بالرعاع
والصعاليك وقطاع الطرق والإرهابيين ونصبتهم حكاما جددا على هذا الشعب المقهور
والمغبون والمنهوب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire