mardi 7 octobre 2014

الرد على رد قائد فرسان الرشوة ببلدية الحمامات




استطلع المساعد التقني ببلدية الحمامات رده على الصفحة 27 من العدد 92 من الثورة نيوز بمقولة المتنبي الشهيرة "إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي باني الكامل " وهي مردودة عليه لان هذه المقولة باتت تستعمل في أيامنا هذه في غير موضوعها من قبل كل من هب ودب وخاصة من قبل الناقصين خاصة في الخلق والضمير ولنؤكد لهذا الرجل أننا ليس لدينا أي عداء شخصي تجاهه كما أننا لا نكتب هكذا من عدم دون إثباتات حيث أن إدانة العون البلدي المذكور ثابتة لا غبار عليها بشهادة جل مواطني الحمامات ومن بينهم المدعو مصطفى التركي الذي شهد أن جلال قبض منه أموالا حسبما ورد بالحكم عدد 88826 بتاريخ 1990 مقابل إعداده مثال بناء وقد ذكر ذلك في الحكم المذكور حرفيا :"وحيث شهد مصطفى التركي انه سلم إلى جلال عمار مقابل إعداده مثال بناء ولما لم يحضر له المثال استرجع منه أمواله"... كما أن أهالي الحمامات كلهم يعرفون جيدا أن الحكم المذكور قد نقض بتدخلات من ابن عمه الذي كان إطارا كبيرا في الجيش الوطني في ذلك الوقت ...


احد أهالي الحمامات  أرسل لنا مكتوبا يؤكد فيه بان فارس الرشوة والفساد قد سخر حياته وذلك بشهادة جميع متساكني الجهة لاستغلال منصبه لمصلحته الخاصة وذلك بنصب المكائد والتعطيلات بالاستعانة ببعض مهندسي وزارة التجهيز الفاسدين ثم بعد ذلك يتصل بالمواطنين ليتدخل لفائدتهم وقد اتصل في هذا الإطار بالمواطن منذر بن التهامي بن عبد القادر القروي صاحب بطاقة تعريف وطنية عدد 01701840 عارضا التدخل لفائدته مقابل رشوة ب20 ألف دينار للحصول على رخص البناء والاتصال كان بواسطة رقم الهاتف الجوال 24116309 إلا أن منذر القروي رفض الرضوخ إلى ابتزازه وخير رفع مظلمته إلى السلط المختصة ولما لم تنصفه  التجأ إلى التشكي ببلدية الحمامات إلى المفوضية العليا لحقوق الإنسان بتاريخ 24 فيفري 2013 حيث طلب منها التدخل لتطبيق أحكام الفصلين (أ) و( ب) من الفقرة ال3 من المادة 2 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية فقامت هذه الأخيرة بمراسلة الحكومة التونسية حول الموضوع  والتي قامت بدورها بإلزام البلدية المذكورة بتسليم رخص البناء لطالبها ...



وحسب غالبية متساكني الحمامات فان بلدية هذه الجهة لا تزال مسكونة برموز الفساد و على رأسهم اكبر فرسان الرشوة المكنى "بعمر" حتى ان من بين الأمثال الرائجة في الجهة المذكورة :"إلي يحب يبني في البر والبحر عليه بعمر" ومن بين المقولات والشعارات التي غالبا ما يردده فارس الرشوة العظيم "انا نعرف كان نذبح" ..."أنا نعرف كان اللام "lame ..."هي تمشي وهي تعلف" وبالنسبة للذي لا يصدق ما نقول عليه الاتصال باحد أقاربه أو معارفه بالحمامات فسيؤكد له ذلك حرفيا ...   


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire