تتصرف الحاجة سلوى الصغير في مجمع الخطوط الجوية التونسية على كونها مزرعة خاصة فهي قد
منحت سائقها الخاص محمد أميمة قرضا شخصيا خاصا ب 3 آلاف دينار دون المرور على
اللجنة المختصة ، كما أنها تعمدت انتداب مستشارين لديوانها من موظفي وزارة الصناعة
لا علاقة لهما من قريب أو بعيد بالنقل الجوي ومنحتهما السيارات الوظيفية
والامتيازات والمنح الملكية دون حساب والحال أنهما لما يقدما أية خدمة للشركة ودون
أن يسجلا حضورهما ..كما تشير مصادرنا أن كل همّ الرئيس المدير العام للخطوط الجوية التونسية منصب على الترفيع في أعباء الشركة
واختلاق المشاكل مع مختلف النقابات وتعطيل سير العمل الطبيعي للمؤسسة من أجل مهمة إفلاس الشركة وإعداد بيعها برخص
التراب لجهة قطرية أو تركية.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire