عملية إسقاط سلوى الصغير على مجمع الخطوط
الجوية التونسية من طرف حكومة التكنو- خراب لم تكن اعتمادا على كفاءتها أو
خبرتها في مجال النقل الجوي بل على معيار التزلف والتقرب ..ذلك أن هذه المرأة قد احترفت منذ انتدابها بوزارة الصناعة
الفساد والخراب إذا نراها حيثما حلت انتشر الفساد وعم الخراب ..فهي قد تقربت من
رئيس الحكومة مهدي جمعة عندما كان وزيرا للصناعة تقربا جعله يصطفيها من أتباعه
المخلصين ويغامر بتعيينها على كبرى شركاتنا الوطنية . المهم في الموضوع أن المرأة
المتورطة في عديد ملفات الفساد قبل الثورة وبعدها احترفت مند وصولها الترحال بين
البلدان ترحالا ظاهره مهني وباطنه سياحة وتبضع ..
ومن آخر تنقلاتها أنها تحولت يوم
الثلاثاء 23 سبتمبر الماضي لتعود إلى تونس يوم الجمعة 26 من الشهر نفسه ولتغادر
يوم 28 من الشهر نفسه أيضا إلى جدة لأداء مناسك الحج رفقة والدتها وكاتبتها الخاصة
نعمت ووالدة هذه الأخيرة وسائقها الخاص محمد أميمة وذلك على حساب الشركة ولتعود
الحاجة سلوى الصغير اليوم الجمعة 10/10/2014
إلى تونس لتدخل مباشرة في رخصة استثنائية تنتهي يوم 15/10/2015 . وبالنبش
في تاريخ رحلاتها السابقة تأكد للثورة نيوز أنه خلال تنقلها إلى كردستان العراق
لتدشين الخط المشؤوم أربيل – تونس خيرت في طريق عودتها البقاء في بيروت ثلاثة أيام
للتبضع والتفسح ..مسكينة تونس !
حج مبرور ..وذنب مغفور ..ورحلات تبضع لا تبور .. مسكين شعبنا المغدور
..الذي ابتلي بحاكمين زور .. ضمائرهم ميتة لا تثور ..ولا حرج على السلطان ..لو
أجرم أو خان ..ولا نطلب من الحاجة سوى مسواكا من السعودية نمحو به بدعة معجون
الأسنان ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire