mercredi 3 septembre 2014

حلول عاجلة لحكومة التكنوقراط : الاعتراف بالخطأ فضيلة وأما التمادي فيه فهو الرذيلة




 حكومة التكنوقراط التي يرأسها مهدي جمعة فشلت في امتحان الديوانة فالمسرحية المقيتة التي أطاحت بالخشتالي وجاءت مكانه بالجاهل بجهله كمال بن ناصر لم تنطل على أحرار وشرفاء تونس فمخزن الحجز الديواني بميناء حلق الوادي F1 عاد واكتظ أكثر من السابق والمحجوزات تم استبدال غالبيتها من طرف المهربين ومداخيل الديوانة في تناقص مريب والمطلوب الإسراع بتنحية المسؤول الفاشل إذ لا فائدة ترجى من استمراره في الخطة فالاعتراف بالخطأ فضيلة وأما التمادي فيه فهو الرذيلة هذا إضافة إلى أن الحكومة مطالبة لإنقاذ ماء الوجه بتعيين إحدى كفاءات وزارة المالية ممن تشبعوا من الجباية وخبروا فنون الإدارة والإسراع بالإعلان عن التخفيض في الاداءات الديوانية الموظفة على مختلف البضائع الموردة إلى نسب معقولة جدا للصناعيين والمهنيين والتجار وحتى للمسافرين العاديين و إزالة التراخيص المجحفة والمشبوهة من قبل وزارة التجارة (تباع لمن يدفع أكثر تحت الطاولة )ما عدا رخص المراقبة الصحية و الجودة و ذلك بسن قوانين في هذا المجال و إلغاء القوانين القديمة العقيمة فانه إذادخلت هذه الإجراءات الثوريةحيز التنفيذ فان مداخيل الدولةستتضاعف عشرات المرات و المحجوزات ستكون بسيطة جدا والتهريب يصبح ضعيفا بنسبة 10٪ مقارنة باليوم خاصة في المواد المتداولة الخمور والعطور و الدخان وقطع الغيار المستعملة والملابس المستعملة والملابس الجاهزة والمواد والتجهيزات المنزلية والموز والتفاح والأجاص والبقول الجافة والفواكه الجافة وعلب التن خصوصا وان الأسواق غرقت بالبضائع المهربة .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire