vendredi 8 août 2014

التاريخ يُعيد نفسه في شكل مهزلة) الحلقة الاولى) أسرار تكشف لأول مرّة عن خلية الإخوان العسكرية : مجموعة براكة الساحل متورطة في الانقلاب




أهو التاريخ يُعيد نفسه – كما قال كارل ماركس – مرتين المرّة الأولى في شكل مأساة والثانية في شكل مهزلة!! انحن أمة تعيش مهزلة التاريخ أم تعيش مأساته... فبالأمس القريب وخلال صائفة سنة 2004 تزوج محمد صخر الماطري( ابن نقيب الجيش الانقلابي على الزعيم بورقيبة منصف الماطري) من نسرين بن علي ابنة الرئيس المخلوع ليكوّن إمبراطورية مالية مافيوزية استولت على الأخضر واليابس وبعدها ب10 سنوات تزوج موفق الكعبي( ابن نقيب الجيش الانقلابي على الرئيس المخلوع محسن الكعبي) من انتصار بن الغنوشي ابنة القائد الفعلي للبلاد فهل سنكون على موعد مع إمبراطورية مالية مافيوزية جديدة للصهر المدلل .؟


اختيار يوم الأحد 03 أوت 2014 لعقد قران موفق ابن الانقلابي محسن الكعبي من انتصار كريمة شيخ الدجالين راشد الغنوشي بجامع ضفاف البحيرة بتونس لم يكن وليد الصدفة خصوصا وانه يتزامن مع تاريخ رمزي ظل منقوشا في الذاكرة الوطنية رغم مرور 111 سنة على ميلاده و14 سنة على مماته ونقصد به عيد ميلاد الزعيم الراحل قائد الكفاح وبطل الاستقلال ومؤسس الدولة التونسية الحديثة ومحرر المرأة وعدو الخوانجية اللدود الحبيب بورقيبة (رحمه الله) حيث أراد من خلال ذلك زعيم الخونة راشد الخريجي أو الغنوشي تمرير برقية قصيرة مفادها أن دولة بورقيبة الحديثة انتهت وزالت ولفها النسيان وعوضتها  دولة الغنوشي الدموية.


 فبعد وصول الإخوانإلى الحكم أواخر سنة 2011  في ظروف وملابسات مشبوهة مدعومين من الصهاينة والأمريكان ومن لف لفهم من قطر وتركيا طفقوا يكيدون للشعب المقهور ويتآمرون على الوطن والعلم من خلال عصاباتهم الإجرامية التي انتشرت في تونس الخضراء وحولتها إلى ارض حمراء ...فحقد الجماعة على دولة بورقيبة يفوق الوصف فهم يرهبون الزعيم حيا وميتا والدليل محاولة التفجير الفاشلة لضريح الزعيم رائد الكفاح والإصلاح  بروضة آل بورقيبة بالمنستير يوم 30/10/2013 .


مرسوم العار الذي منح أجنحة لانقلابيي براكة الساحل

من ابرز الأخطاء التي ارتكبها الرئيس المؤقت فؤاد المبزع إصداره على عجل لمرسوم العار أو المرسوم عدد 1 لسنة 2011 الذي شرّع للفساد والانحراف بالسلطة لتحقيق هدف على غاية من الغرابة يقضيبتمتيع المحكوم عليهم من اجل جرائم سياسية بعفو حتى وإن كانت  الجرائم المشمولة بالعفو اتخذت  وصفا آخر في المحاكمة ما جاء بالفقرة الأخيرة من فصله الأول التي ورد بها حرفيا: و يشمل العفو كذلك كل الذين حوكموا من اجل جرائم حق عام أو جرائم عسكرية إن كانت التتبعات تمت على أساس نشاط نقابي أو سياسي.... المرسوم المذكور المشبوه حوّل الانقلابيين إلى ضحايا ومتّعهم بعفو غير مستحق ولتستغل المجموعة الانقلابية "براكة الساحل" (نسبة لاجتماع عسكريينانقلابيين انعقد سرا بأحد الأماكن السرية في بلدةبراكة الساحل قرب الحمامات لوضع خطة للاستيلاء على السلطة(وصول الإخوان إلى الحكم مقابل حصول كل عناصرها المتورطين في الانقلاب العسكري والضالعين في الخيانةوالتآمر على امتيازات خيالية غير مستحقة وترقيات قياسية غير مسبوقة .



قضية براكة الساحل والمحاكمة السياسية لكبار إطارات نظام المخلوع

تواصلت المهازل بعد صدور مرسوم العار وتمت إحالة عدد من كبار إطارات النظام البائد على القضاء في محاكمات سياسية غير قانونية تقطر تشفيا وانتقاما في إطار ما يسمى برد الاعتبار للمظلومين والمعذبين الذين أنكروا مشاركتهم جملة وتفصيلا في الانقلاب العسكري لسنة 1991 وليحكم القضاء العليل بسجن المحالين بين 3 و5 سنوات وبتخطئتهم بعشرات الملايين كتعويض معنوي للمتضررين المزعومين حيث نال كل من عبد الله القلال ومحمد علي القنزوعي وعبد الرحمان القاسمي حكما ب4 سنوات سجنا لكل منهم و3 سنوات سجنا لمحمد الناصر لعريبي و5 سنوات سجنا لكل من الرئيس المخلوع وعزالدين جنيح وزهير الرديسي وحسين الجلالي وبشير الرديسي .


الكعبي صهر الغنوشي عمل في السابق ملحقا عسكريا بدويلة قطر
محسن الكعبي نقيب الجيش الانقلابي وصهر راشد الغنوشي ارتبط قبل الانقلاب بدويلة قطر حيث عمل بها لفترة قصيرة أواسط الثمانينات(فيفري 1982 – فيفري 1985)كمتعاون عسكري في إطار برنامج التعاون الفني (من بين الملحقين معه بقطر زميله وابن بلدته علي الجوادي المختص في الإشارة والمرحوم مهدي الشريف والمرحوم بشير النفوسيالأمجد اليحياوي وصديق البوغانميوالمنجيالمرغني ومحمد سيدهموالاجنفومسعود بن عثمان وكمال بن عيسى وإبراهيم غزال والقائمة طويلة )حينما لعبت تونس دورا في تكوين دويلة قطر من خلال إلحاق عدد من العسكريين والأمنيين والفنيين للمساهمة في تأسيس الإدارة وتامين سلامة الإمارة الصغيرة، ودارت الأيام وجازت إمارة السوء تونس الخضراء بالتآمر على أمنها وسلامتها من خلال دعمها المفضوح لجماعة الخونة.


انضمام الكعبي إلى الخوانجية بدأ من قطر
نتيجة لظروفه العائلية القاسية خير محسن الكعبي الانضمام لصفوف الجيش الوطني مبكرا من خلال مزاولة تعليمه الثانوي بالمعهد العسكري ببنزرت حيث حصل على شهادة الباكالوريا سنة 1976 ومنها انتقل إلى الأكاديمية العسكرية بفندق الجديد ليتخرج منها في رتبة ملازم اختصاص مشاة وبعدها تابع بفرنسا تكوينا عسكريا في مدرسة المدرعات والخيالة وليباشر تكوين التلامذة ضباط الصف بمدرسة بنزرت والضباط بالأكاديمية العسكرية وبعدها التحق بقطر في إطار التعاون الفني وغالب الظن انه ارتبط هناك بالجماعات الإسلامية وكون رفقة كل من الأمجد اليحياوي وصديق البوغانميوالمنجيالمرغني ومحمد سيدهم  النواة الأولى لعسكر الخوانجية بالتنسيق مع مرشدهم راشد او رشيد الخريجي او الغنوشي وبعد عودة الخماسي المتخونج إلى تونسعملوا على تكوين خلية عسكرية انقلابية سرية على شاكلة الضباط الأحرار بمصر خلال خمسينات القرن الماضي.



حادث مرور شنيع كاد يودي بحياة عائلة محسن الكعبي

تعرضت عائلة النقيب الانقلابي محسن الكعبي خلال تسعينات القرن الماضي إلى حادث مرور شنيع على مستوى سكة الميترو بالعاصمة حينما اصطدمت إحدى عربات الميترو بسيارته من الجهة اليمنى ليتوفى الابن الصغير الذي كان في حجر أمه ولتصاب هذه الأخيرة على مستوى رجلها اليمنى التي قطعت وعوضتها ساق خشبية يومها كان موفق صهر الشيخ راشد جالسا في الكرسي الخلفي .

الكعبي الخبير العسكري المزعوم

كثيرا ما قدم الانقلابي محسن الكعبي نفسه لوسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة  بعد الثورة خبيرا في الشأن الأمني والعسكري برتب عسكرية مختلفةوالحال أن لا خبرة له في هذا المجال ففترة عمله لم تتجاوز عشر سنوات ( 1980- 1991) وكان عليه أن يقدم نفسه على كونه خبيرا في العمليات الإرهابية ..وقد خرج علينا بعد ذبح جنودنا الشهداء في 17 رمضان 20113 ليبيض حركة النهضة ويتهم المخابرات الأجنبية ( في إشارة إلى الجزائر الشقيقة ) وباختصار فالخبير المزعوم لعب دورا في تبييض الإرهاب .


الاستغناء عن خدمات الكعبي صلب جمعية إنصاف النهضوية

انطلاقا من يوم 12/05/2012 أعلن الانقلابي منصف الزغلامي رئيس ما يسمى بجمعية إنصاف قدماء العسكرية (النهضوية)عن الاستغناء عن خدمات الكاتب العام محسن الكعبي لإخلاله بواجباته وتغيبه المتواصل عن اجتماعات الجمعية إضافة إلى كتاباته وتصريحاته على وسائل الإعلام والتي أضرت حسب زعمه بنشاط الجمعية وبمنخرطيها .حيث وجّه الضابطالانقلابيالمتقاعد منصف الزغلامي رئيس جمعية إنصاف قدماء العسكريين المزعومة إعلاما بعزل زميله الانقلابيمحسن الكعبي من مهمة الكاتب العام للجمعية. في ما يلي نص الإعلام الموجه للكاتب العام للحكومة وللرأي العام "إني رئيس جمعية إنصاف قدماء العسكريين أحيط سيادتكم علما ان الهيئة المديرة للجمعية قد أقالت النقيب متقاعد محسن الكعبي من مهمة كاتب عام للجمعية وفقا للوثائق المصاحبةوعليه فإنه لا يحق للمعني بالأمر التكلم باسم الجمعية ولا يمثلها وأي صفة مسؤولية مرتبطة بالجمعية قد يقدم نفسه بها فهي من قبيل التحيل والانتحال وتحتفظ الجمعية بحقها في متابعته قضائيا". 


الكعبي متورط في تجنيد وتكوين الشبان الجهاديين المغرر بهم

عديد المؤشرات تؤكد تورط محسن الكعبي صهر الغنوشي صلب خلية النهضة السرية المكلفة بتجنيد الشبان وإعدادهم نفسيا وعسكريا قبل تسفيرهم إلى سوريا (حبيب اللوز – محرز الزواري – محسن الكعبي – وليد البناني–محمد سيدهم – مخلص الجمل - هشام لعريض– عبد الكريم لعبيدي – فتحي البلدي – محمد الشملي– سيد الفرجاني...) ومنها على سبيل المثال تأكيد الإعلامي نبيل الرابحي صاحب موقع "تانيت براس" واتهامه للكعبي بالتورط في تجنيد شبان تونسيين للجهاد في سوريا بالتعاون مع جمعية الكرامة السورية مؤكدا على تحوزه على شريط فيديو لدورة تكوينية للشبان المغرر  بها شارك فيها الكعبي كمؤطر عسكري إضافة إلى شريط فيديو ثان كرمت فيه حركة النهضة وجمعية الكرامة السورية محسن الكعبي .


الغنوشي يشارك في جنازة الكعبي ويحرص على تأبينه

يوم 27 جانفي 2014 حرص رئيس حزب حركة النهبة أو النكبة راشد الغنوشي على تأبين صهره محسن الكعبي الذي توفي يوم الأحد 26/01/2014 بعد فشل العملية الجراحية بالمستشفى العسكري بتونس وتعكر حالته الصحية وقد كان الشيخ على غاية التأثر لفقدانه احد ابرز حلفائه صلب المؤسسة العسكرية ووالد موفق خطيب كريمته الصغرى انتصار ...ربما الغنوشي كان يمني النفس بتحقيق رغبة صهره ورد الاعتبار إليه داخل المؤسسة العسكرية التي غدر بها فلفظته .


الكردي ياسين العياريالمساند الرسمي للخونة والانقلابيين

المعروف أن الرائد الطاهر العياري الذي استشهد خلال سنة 2011 بالروحية نتيجة إهماله وسوء تقديره وتسرعه حيث أصابته رصاصة غادرة حينما حاول مواجهة مجموعة إرهابية بطريقة غريبة بعيدة كل البعد عن العمل العسكري ... تمت ترقيته إلى رتبة عقيد وتكريمه عشرات المرات من طرف الطغمة الحاكمة والتي حولته إلى بطل قومي والذي غاب عن شرفاء هذا البلد أن المرحوم الطاهر العياري منتم منذ سنوات في السر لخلية النهضة صلب المؤسسة العسكرية وما تصرفات ابنه المدون المزعوم والعميل المعروف ياسين العياري شهر الكردي (معروف بالكذب والنفاق والوصولية والانتهازية) وتطور علاقاته بموفق الكعبي وبعائلة الغنوشي وبشيوخ مونبليزير الا دليلا على معدنه ومن تملقه نتذكر موقفه من استقالة محمد صالح الحامدي قائد اركان جيش البر والذي حوله الى بطل قومي ومنقذ وحيد رغم فشله في ادارة المعركة ضد الارهاب والاشتباه في انتمائه سرا لحركة النهضة منذ الثمانينات وقبله علق الكردي بطريقته المبتذلة على تكريم الانقلابي محسن الكعبي  قائلا:

"العقيد رغما عنهم، المرحوم محسن الكعبي..هاي كسوته!.هاي جات الكسوة بنجومها، الي نحاها من على لحمك بوليس و عفسها بساقيه...لترقد روحك بسلام..اعتراف الوطن و لبسان الكسوة رغما عنهم، نصف حل المظلمة...أن يقبع من ساهم في المجزرة ، ملي عطى لأوامر حتى للي علق ضابط و عذبه دون ذنب، بقية أعمارهم في السجون هو بقية الفرحة.. و العدالة!...مبروك للجيش، مبروك للوطن، مبروك للضباط و عائلاتهم...يوم سعيد.. كل أيام العدالة سعيدة!..الوعيد الوعيد، للحبيب بولعراس عبد العزيز بن ضياء الجنرال فرزة العميد موسى الخلفي ، امير اللواء محمد الهادي بن حسين، امير اللواء قزقز رشيد عمار، محمد علي القنزوعي .. الجنرال العطار.. كل من ساهم في وصمة العار و المظلمة...من سره زمن ساءته أزمان و ما ضاع حق وراءه طالب.. لكم أن ترتعدوا.. فإرتعدوا.. فلا التاريخ ينسى.. ولا ضحايا المحرقة!"... تغريدة على الفايسبوك لا تحتاج للتعليق لبلادتها وركاكتها وضعف صياغتها.

الشيخ راشد كان حريصا على تبييض صورة صهره الانقلابي
احتفالية أربعينية وفاة نقيب الجيش الانقلابي (احد ابرز عناصر مجموعة براكة الساحل الإرهابية) محسن الكعبي بتاريخ 14 مارس 2014 تميزت بمشاركة فعالة لشيخ الدجالين الذي اختار الجلوس قرب موفق خطيب ابنته انتصار وليصدع آذان الحضور بجملة من الترهات والأكاذيب حول نضالية مفقودة للبطل المزعوم ولتصل الجرأة إلى حد دعوة مختلف وسائل الإعلام إلى الاهتمام بمعاناة ضحايا قضية براكة الساحل وغيرها من القضايا التي كشفت الوجه الحقيقي للنظام البائد وتعريف الناس بها لمنع عودة الحكم الاستبدادي إلى تونس من جديد وهكذا يتحول المجرم إلى ضحية وتنقلب المفاهيم ويتحول المتهم إلى بريء والحال أن قرائن الإدانة ثابتة والتي تؤكد توافق مجموعة من ضبط وضباط الصف المحسوبين على النهضة (أكثر من 200 جندي) خططوا للاستيلاء على الحكم وتسليمه لجماعة الإخوان....صحيح أنالتاريخ يكتبه المنتصرونوالقتلة الكذابون والمجرمون.

قيل الكثير حول المظلمة المزعومة وقيل إن عملية"براكة الساحل" مؤامرة مزعومة للنيل من المؤسسة العسكرية في سياق الخيار الأمني المهيمن على الرئيس المخلوع بن علي والخوف من كل من جمع بين الاستقامة الكفاءة والإشعاع واعتماد الهاجس الأمني في إسناد المسؤوليات وإبعاد المصنفين عن الوحدات القتالية وإلحاقهم بالمؤسسات التكوينية وقيل إن الهاجس الأمنيلدى النظام البائد تحول إلى جزع مفرط من  التعامل مع المؤسسة العسكرية وبالتالي انطلقت حملة اعتقالات ممنهجة بعد حرب الخليج الأولى خلال الفترة الممتدة من ماي – جوان 1991 انتهت بإيقاف قرابة 250 عسكريا من مختلف الرتب وما تبعه من تعذيب وسجن وتجريد من الرتب وفصل عن العمل وحرمان من المرتب ولكن الجماعة الانقلابية تناست أن المؤسسة العسكرية بريئة من أفعالهم ومن جرائمهم كما تناسوا أن مصير الانقلابيين الموت ولا شيء غيره لكن رحمة المخلوع مكنتهم من مواصلة حياتهم بشكل طبيعي بعيدا عن الجيش الوطني الذي مرغوا سمعته في التراب بانتمائهم السياسي لحركة إرهابية ولكن التاريخ لن يرحم وسيكتشف الشعب التونسي عاجلا أو أجلا أن الجماعة الإرهابية تضحك على ذقنه وتتلاعب بمشاعره في إطار ما يعرف باعتماد سياسة الفوضى للتمكن من مفاصل الدولة ... عندها فقط تنقلب المفاهيم وتعكس المبادئ ويتحول الجلادون إلى ضحايا والانقلابيون إلى مظلومين وتتواصل المهازل بعد رحيل مافيا الطرابلسية وتعويضهم بكاموراالغنانشة فرفيق عوض سليم وموفق عوض صخر . وإني لمنذركم من مهزلة تاريخ ألقينا بشيبوب  والماطري في مزابله فعوضنا ببوشلاكة والكعبي .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire