تأكد للثورة نيوز أن الدبلوماسيين التونسيين
المختطفين في ليبيا من قبل جماعات ارهابية ليبية و نعني بهما العروسي القنطاسي ومحمد بن الشيخ قد
اطلق سراحهما في اطار صفقة تبادل تم بمقتضاها إطلاق سراح سجينين ليبيين محكومين
ب20 سنة سجنا بعد أن تورطا في أحداث الروحية خلال سنة 2011 (يوم 18/05/2011 )
ويصنف العارفون العنصرين بأخطر العناصر الإرهابية (حافظ الضبع، المكنى بـأبي أيوب وعماد
اللواج بدر، المكني بـأبي جعفر الليبي)
ولئن
تبجحت السلط التونسية وخاصة
رئاسة الجمهورية و ركبت ركوبا على
حدث الافراج عن
الديبلوماسيين فان ما هو مؤكد لدينا حسب
المراسلات الصادرة في الغرض بين الجهات المتدخلة فإن "عبد الحكيم بلحاج"
القائد السابق للمجلس العسكري بطرابلس والرئيس الحالي لحزب الوطن الحر والقريب من
حركة النهضة لعب دورا رئيسيا في تقريب وجهات النظر وإطلاق سراح الثنائي الدبلوماسي
مقابل إطلاق سراح الثنائي الإرهابي وتضيف مصادرنا انه تم الاتفاق على استبعاد
النهضة من المفاوضات لإبعاد الشبهات والعمل على تسجيل نجاح العملية باسم الحكومة مع ضرورة التكتم على عملية المبادلة
السرية "رأسا برأس" ...
اللهم انا لا نسألك رد القضاء وانما نسألك التخفيف فيه ... فكيف لديبلوماسية نائمة ... ورئاسه هائمة ... ان
تهتم ... بهذا الملف المهمّ ... ليس لنا
إلا ان نشد على أيادي الرجال الشرفاء ... الذين داووا جروحا خلّفها السفهاء... و نشير بالرمش ... أن النعجة دائما ما تفتخر بليّة
الكبش .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire