الصورة المقتطعة
قادمة لنا من منطقة سيدي عبد الحميد
بولاية سوسة و تحديدا من
جامع المكان الذي
دنس التجمع المقبور
تربته و اجتث لنفسه
مكانا في جزء من بناية
الجامع جعلها مقرا للدعاية الحزبية ووكرا لممارسة الرذيلة السياسية المسماة بالشعبة ... و مع رحيل
التجمع على يد القوى الشعبية الشبابية التونسية و بروز
الترويكا انقض النهضوي البشير خواجة على المحلّ التجمعي
القديم و جعله مكتبا موحدا ل3
جمعيات وهي جمعية التعاون
الخيرية و جمعية المشكاة الخيرية و جمعية اليسر للتنمية و الإصلاح...
و الغريب في أمر
الجمعيات الخيرية أن المشرف
عليها و نعني به البشير قام
بفسخ أرقام الهواتف
النقالة للجمعية و نزع علامة إحدى الجمعيات من واجهة
المقرّ بالتزامن مع الحملة
الإعلامية المثارة في الكشف عن
جمعيات تمول الإرهاب
و بالتوازي أيضا مع حملة مراقبة تمويل
الجمعيات ... وما يثير الشبهة في دور
هاته الجمعيات مظاهر الثراء التي برزت
على الرجل من خلال
شراء سيارة جديدة من نوع "
برتنار" و بناء طابق ثان فوق منزله
و غيرها من مظاهر الثراء مما
يدعو إلى ضرورة تكثيف المراقبة
والتثبت من قبل السلط المحلية
في خيوط
هذه الجمعيات و الكشف عن وجهها الحقيقي.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire