mardi 17 juin 2014

حتى الرياضة الموجهة للتلاميذ و الطلبة لم تسلم من يد العبث :ما حكاية الحساب البنكي المشبوه المنسوب إلى الجامعة التونسية للرياضة المدرسية و الجامعية ؟؟




من ضروب  الفساد  التي  انتشرت  في  الرياضة  و  خاصة  في  الجامعات  المشرفة  على الاختصاصات الرياضية نذكر  عملية التمويلات   التي  تقع  وطرق   تحويل   الأموال من  الوزارة إلى  الجامعات ... ومن  الأمثلة الأكثر دلالة  على  شبهة الفساد  في  عملية التحويل  المال نذكر  الجامعة التونسية   للرياضة المدرسية و الجامعية  حيث  تبين  للثورة نيوز أن تمويل  هذه الجامعة  عبر حساب  جار  بلغت  3 86.327دينار سنة 2010 و 198.400د سنة 2009 و 147.746دينار سنة 2008 وقع  تحويلها   في شكل منح  تحت تسميات  مختلفة  منها   تدخلات لفائدة  رياضيي النخبة  ومركز النخبة بالمنزه  ومنحة لفائدة  الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية  وذلك في غياب  برنامج  مسبّق  يحددّ وجهة استعمالها  ... ما  يمكن القول به  أن جملة  هذه المبالغ   لا  توجه  لخدمة أهداف الجامعة  والرياضة المدرسية  والجامعية بل  هي في الحقيقة  يقع صرفها  لأنشطة تتعلّق بالوزارة  و الأعوان التابعين لها  وفيها تهرّب  من كل الإجراءات القانونية  لعقد  النفقات  العمومية  وتصفيتها  و تأديتها من  قبل أشخاص لا صفة  لهم  للتصرّف  في أموال عمومية ...



  و الجدير بالإشارة أن الحساب المشبوه الذي يقع تحويل الأموال له   عدده 124111005378879مسحوب على الشركة التونسية للبنك و منسوب إلى الجامعة التونسية للرياضة المدرسية والجامعية غير أنه لا علاقة له بالجامعة المذكورة   ولا بمنظوريها... وفيما  يلي  تبيان  بسيط  لمبالغ  سحبت من   الحساب  و ذهبت  في مواضع   لا  علاقة لها  بأنشطة الجامعة حيث تبين أن مبلغا قيمته 3 ألاف  دينار  وقع سحبه من الحساب  لتسديد  نفقات   إقامة  أعوان  بإدارة للشؤون المالية بوزارة الشباب و الرياضة  خلال  ملتقى تكوين  متفقدين  بنزل الناسيونال  وكما  وقع سحب  مبلغ قيمته 7 ألاف دينار لإسناد  جوائز  مالية تشجيعية لأعوان  بوزارة الشباب  و سحب مبلغ  11 ألف دينار  ثمن  تذكرة  سفر لوزير الرياضة السابق  سمير العبيدي  و 3 ألاف دينار مصاريف  مشاركة 3 أشخاص  في المؤتمر  العالمي للشباب بالمكسيك من 23 إلى 27 أوت  المنتمين إلى هياكل  التجمع  الدستوري  الديمقراطي ... وغيرها من النفقات  الأخرى التي  لا تتعلق  بالرياضة المدرسية و الجامعية ...   


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire