تأكد للثورة نيوز أن إطار وزارة الداخلية والمسؤول عن الأبحاث الخاصة
بالإدارة العامة للمصالح المختصة الذي تورّط في قضية تهريب كبرى من الحجم الكبير
بعد أن تم ضبطه يوم 19 اكتوبر 2013 من طرف دورية للحرس الوطني بمدخل مدينة نفزة من
ولاية باجة بصدد قيادة سيارة إدارية تابعة لوزارة الداخلية معبأة بكمية مهولة من
المرجان الأحمر الطبيعي المهرب من القطر الجزائري بقيمة لا تقل عن 5 مليون دينار
...
شجاعة أعوان الحرس أفشلت مخطط إطار وزارة الداخلية المتنفذ والذي فشل في إقناع
وإغراء أعوان الدورية الشرفاء الذين تمسكوا بتطبيق القانون مهما كانت هوية المخالف.
وأحيل الجمل بما حمل أي السيارة
والشحنة الممنوعة والموظف على أنظار المحكمة الابتدائية بتونس (لا نجد سببا في ذلك
بحكم انه كان أولى وأحرى إحالة الموظف المهرب على أنظار مرجع النظر الترابي أي
المحكمة الابتدائية بباجة أو إحالته على أنظار المحكمة الابتدائية بمنوبة وبعد
فترة إيقاف لا تتعدى الأسابيع وعلى خلاف كل التوقعات وفي تحد مفضوح للقانون تم
الإفراج عن المتهم المذكور ليستعيد بقدرة قادر عمله بوزارة الداخلية وكان شيئا لم
يكن ... بل تشير مصادرنا انه تمت نقلة أعوان دورية الحرس الوطني والكيد لهم بحكم
تنفذ موظف الداخلية المتورط في التهريب وقرابته من شيخ الدجالين ورئيس حركة النهبة
راشد الخريجي أو الغنوشي ...فهذا الأخير ليس إلا زوج خالة الموظف المهرب هشام بن
محمد كريم المستوري.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire