غالبية عمليات التهريب والكونترا التي حصلت
بالبلاد خلال ال3 سنوات الأخيرة وشملت آلاف الحاويات المعبأة بالبضائع الممنوعة
والمحجرة يقف وراءها شخص متنفذ ومثير للكثير من الجدل وعلى ثراء فاحش وهو الذي بدا
حياته كمجرد عامل يومي في اختصاص "نحت حجارة الموزاييك" ليرتقي بسرعة
إلى مصاف الأثرياء بعد أن ارتمى في بلاط عصابة الطرابلسية حيث عرف بارتباطه بكل من
محمد الناصر الطرابلسي ومعز الطرابلسي في إطار مشاريع وهمية ظاهرها تجارة وصناعة
الرخام وباطنها التوسط الممنوع في عمليات النطر والتهريب ... خبث ودهاء الرجل
الغامض جعله فوق الشبهات والمحاسبة بعد أن أهملته عن قصد المصالح القمرقية
والجبائية والقضائية ...
وعلى اثر
ورود معلومات لمصالح شرطة الحدود بمطار تونس قرطاج الدولي حول اعتزام إمبراطور
التهريب "مراد سحنون" السفر خارج البلاد في رحلة ذهاب فقط في اتجاه
العاصمة الفرنسية باريس وبعد التحري في وضعيته تبين أنه شريك فعلي لكل من محمد
الناصر الطرابلسي و معز الطرابلسي في شركات ومؤسسات ضالعة في عديد التجاوزات المالية.
وبعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس حول وضعيته أشارت الأخيرة بعد درس ملفه بوجوب منعه من مغادرة البلاد و ضرورة إلغاء إجراءات سفره.
وبعد استشارة النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس حول وضعيته أشارت الأخيرة بعد درس ملفه بوجوب منعه من مغادرة البلاد و ضرورة إلغاء إجراءات سفره.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire