vendredi 11 avril 2014

الزعيم



صورته عبرت كل القارات و لم تعترف بالحدود... و خصاله  لا تزال عالقة  في اذهان  كل الاجيال : الابناء و الاباء و الجدود ... و يحتار المرء في وصفه خوفا من ان يسقط في " الجحود" ...أنقول باني الدولة الحديثة وواضع صرح الجمهورية... أم محرر المرأة التونسية أم رائد الدراسة و الصحة المجانية أم مناضل قهر القوى الاستعمارية... ذاك هو الزعيم الخالد... تتعدد اوصافه ... و انجازاته  ليبقى رغم الداء و الاعداء ... و الموت و الفناء...كالنسر فوق القمة الشمّاء ...و الحقيقة الصادعة والمريبة...هي أنه لا رئيس يستطيع انجاز ما فعله بورقيبة 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire