اتخذ يوم 11 افريل
الجاري الرئيس المدير العام الحالي رابح جراد (واختصاصه مهندس الكهرباء والذي
سيحال على التقاعد بعد أن تم رفض التمديد له لسنة جديدة ليعوضه جلول عياد وزير
المالية السابق في حكومة الباجي قائد السبسي ) قرارا مشبوها في إطار سياسة التقشف
المزعومة يتعلق بوضع حد لخدمات الحماية الأمنية على متن طائرات مجمع الخطوط الجوية
التونسية Tunisair وليقتصر نشاط عمل
فرقة حماية الطائرات على عدد محدود من الرحلات الجوية (عدد من الدول الإفريقية –
لبنان – تركيا– صربيا) مع تحديد عدد الأعوان المكلفين بحماية امن الطائرة على
عونين فقط مع إلزامهم بالنوم داخل الطائرة عوض النوم في النزل ....
ويمكن تصنيف
مذكرة رابح جراد بالمذكرة الفضيحة التي خاطرت بأمن طائراتنا الوطنية وبسلامة
ركابها ومرغت سمعة تونس وهيبتها في التراب فكيف يقبل وزير النقل شهاب بن احمد بمثل
هذا المقترح المقيت في إطار ما يسمى بترشيد المصاريف والضغط على الأعباء وكيف
تصادق حكومة المهدي جمعة على مثل هذه القرارات المسقطة وغير المدروسة والتي تضرب
الأمن القومي في الصميم .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire