بعد حصوله على
تطمينات من حركة جماعة الإخوان بالإبقاء عليه في الخطة إلى حين إجراء الانتخابات
عمد مؤخرا النهضوي محمد المكني رئيس النيابة الخصوصية لبلدية سوسة المتورط في
الفساد المالي والإداري إلى شن حملة "شعواء" داخل البلدية لطرد جميع
معارضي حزبه من المنتمين لليمين واليسار ولاتحاد الشغل ولمنظمة الأعراف فالمهم
السيطرة على مفاصل البلدية ومصادر القرار في انتظار المرحلة الحاسمة وما تعنيه من
ضرورة خدمة مصالح حزبية ضيقة مقيتة تنتهي بفوز اخوان تونس في الانتخابات التشريعية
والرئاسية والبلدية على حد سواء ولو بالتزوير على شاكلة ما وقع في تركيا مؤخرا...
محمد المكني نسي مقولة " اللّي يحسب وحدو يفضلّو".
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire