vendredi 11 avril 2014

بورقيبة عاش عزيزا ومات ذليلا ... واليوم يتدافعون على قبره




يوم الخميس 06 افريل 2000 رحل الزعيم الحبيب بورقيبة إلى الدار الآخرة ويوم الاحتفال بذكرى وفاته يوم الأحد الفارط 06 افريل 2014 بروضة آل بورقيبة بالمنستير تدافعت الوفود وتشابكت لحضور مراسم الاحتفال بل سجلنا صداما بين جماعة نداء تونس ومجموعة حامد القروي إذ كلاهما ينسب مرجعيته للزعيم ولكن نسي الجميع أن الزعيم الحبيب ترك وحيدا داخل صندوق خشبي وسط ساحة داخلية لمقر الحزب بالقصبة من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة 6.00 من صبيحة اليوم الموالي ولم يزرها خلالها إلا ضابط متقاعد من الجيش الوطني يدعى فرج عاشور زاره فجرا وبعد أن ودعه وقرأ الفاتحة توجه إلى أعوان الأمن المتواجدين لحراسة الجثمان قائلا "رحمه الله وغفر له ...


 والله عيب ...بورقيبة عاش عزيزا ومات ذليلا".


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire