جميعنا يتذكر انجازات احمد نجيب الشابي وزير التنمية الجهوية والمحلية في حكومة محمد الغنوشي المؤقتة والذي استقال من منصبه في الفاتح من شهر مارس 2011 بعد
أن أنجز مهمة قذرة ما زلنا إلى تاريخ الساعة نعاني تبعاتها (في إطار حملة انتخابية
مسبوقة للوصول إلى قصر قرطاج) حيث تعمد تحت غطاء امتصاص البطالة فتح أبواب
الانتدابات على مصراعيها لعملة الحظائر في الجهات الداخلية فمثلا تم انتداب قرابة
16000 من عملة الحظائر بولاية القصرين و20000 بولاية سيدي بوزيد (للمقارنة 400
عامل حظيرة بولاية سوسة ) كما رفع في المنحة المخصصة من 80 دينار إلى 250 دينار مع
تمتيعهم بالتغطية الاجتماعية وهو ما أثقل كاهل ميزانية الدولة وتسبب في تشغيل
عمالة وهمية لا وجود لها إلا في الملفات وما على حكومة المهدي جمعة إلا فتح هذا
ملف الانتدابات العشوائية والوهمية ومراجعتها إذ لا يعقل أن يتواصل النزيف وان
تصرف المرتبات لمن لا يستحق ودون أن يلتحق بعمله.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire