علمت الثورة نيوز أن وزارة المالية تعمدت الإخلال بالتزاماتها المالية نحو
وحدة تجفيف الحليب بالمرناقية ربما للدفع نحو التخلص من تجهيزاتها وتسهيل عملية
بيعها إلى رجل أعمال سنيغالي أبدى استعداده لاقتناء تجهيزات المصنع على حالتها
برخص التراب ونقلها إلى بلده... مع التذكير وأن وحدة تجفيف الحليب بالمرناقية تشمل
تجهيزات عصرية بطاقة إنتاج يومية تصل إلى 180 ألف طن من الحليب الطازج (تكلف على
خزينة الدولة 50 مليون دينار من العملة الصعبة) وقد شملته التصفية القضائية خلال
سنة 2005 نتيجة إفلاس صاحبه جلال بن عيسى ابن العربي عيسى (مستشار الرئيس المخلوع)
ولتتحول ملكيته إلى أحد رجال الأعمال المقربين من القصر وخلال سنة 2007 صدر قرار
غريب عن وزارة التجارة يقضي بإغلاقه ولم يعد للإنتاج إلا بعد الثورة...واليوم تعود
القضية للسطح بعد أن هدد صاحب المصنع الذي حصل عليه بثمن لا يتعدى 5% من قيمته
الحقيقية في عملية ابتزاز حقيرة بالتفريط في تجهيزات المصنع المتطور بعد أن حجبت
عنه وزارة المالية المنحة التشجيعية لسنتي 2011 و2013 .
هذا الا نزر من ضروب استباحة ثروات البلاد...و الضرر لحق
العباد ..و لم تكن للحكومة أي ارادة لمقاومة الفساد ...بل هانتهم عليهم البلاد
...و لا عجبا ان يضعوها غدا في المزاد ..
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire