vendredi 28 février 2014

الأيادي الخفية ... بدأت في بسط سيطرتها على المؤسسات الاعلامية




تشير بعض التسريبات إلى أن رئاسة الجمهورية  تريد أن تضع يدها من جديد على المؤسسات الإعلامية  وذلك من خلال مسرحية سيئة الإخراج بالتعاون مع ما يسمى الهيئة المستقلة للإعلام السمعي البصري وخاصة مع شق الحمائم الذي يمثله خاصة  رئيسها النوري اللجمي وهو أستاذ مساعد  في الصحافة الإلكترونية ولا علاقة له من قريب أو بعيد بمجال السمعي البصري ، كما أن الحكومة لن تجد عسرا في كسب ود الأستاذ رياض الفرجاني الذي انتقلت به سهام بن سدرين من ضفة المعارض اليساري إلى ضفة المتعاطف مع الترويكا . وتحاول هذه المسرحية أن توهم بأن "الهايكا " هي من اقترح الأسماء التي ستكون على رأس المؤسسات الإعلامية ؟ خاصة  بعد  اللقاء الخفي الذي جمع اللجمي صديق فاضل السايحي ( مستشار نور الدين البحيري سابقا في وزارة العدل)  بالمرزوقي مؤخرا .



عملية التعيينات السرية ... على درجة كبيرة من الاهمية ... و اهميتها تكمن في خطورتها ... على اعتبار ما تحمله من ضرب للاستقلالية للمؤسسات الاعلامية  ... وعلى اعتبار أن الاطماع  تسير  لتطويع  المنابر التونسية  ؟؟؟... لابد على الشرفاء أن  ينهوا هذه المسرحية حتى لا يخيب ظننا في الكفاءات  التونسية  ولا نأسف يوما على  بعث الهيئة السمعية البصرية؟؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire