بلغ الى مسامعنا ان
عملية الحصول على المنح الفلاحية المخصصة للفلاحين قصد تمكينهم من تجهيزات الري قطرة قطرة تشوبها
الشوائب و تتعلق بها شبهات الفساد ... حيث علمنا أن عملية الحصول على المنحة لمشروع الري قطرة قطرة
لا تسند من ادارة المياه الجوفية و تحديدا
مياه نبهانة و التي مقرها في سيدي عبد الحميد من ولاية سوسة الا اذا كانت
التجهيزات مقتناة من شركة معروفة و معلومة لدى رئيس المصلحة الذي يؤشر على
الموافقة من عدمها في حصول الفلاح على المنحة ... و الشركة التي حسب ما تروّج لها الدوائر القريبة من ادارة المياه الجوفية ليست ببعيدة عن ذات
الادارة ... وراجت بعض الانباء التي ننقلها باحتراز تؤكد امكانية اتفاق بين رئيس المصلحة و صاحب
الشركة في اقتسام الغنائم من الاموال العمومية ... و
للحديث في هذا المضمار بقية ..
الادارات ظلت شاهدة على
قصص من الخراب الكبير ... جنت على الفلاح الصغير ...وإنّ كنّا
قد أبرزنا جانبا في السابق ...فان
لنا عدة جوانب سنسردها في اللاحق ... و لنا عودة في هذا المجال ... للكشف عن بؤر
الفساد الاستغلال . امتثالا للقول المشهور
...هذا "تقتاقو ...مازال فلاّقو"
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire