samedi 22 février 2014

قصص غريبة عن رئيس دائرة المحاسبات




 علمت الثورة نيوز أن محمد العمري غرودة مدير ديوان رئاسة حكومة حمادي الجبالي وعلي العريض والمهدي جمعة، ليست له شهائد علمية جامعية قام بمراحل تكوين قصير ومتوسط وعالي في المدرسة الوطنية للإدارة، عضو بدائرة المحاسبات وملحق سابق بالهيئة العليا للرقابة الادارية والمالية وزميل سابق في الدراسة لرضا عبد الحفيظ الكاتب العام للحكومة وزميل سابق في العمل بغرفة الجماعات المحلية بدائرة المحاسبات لعبد القادر الزقلي المطرود من الصيدلية المركزية للبلاد التونسية كمسير في سنة 2007 وله شبهة فساد وسوء تصرف،


 وبعد الثورة يتم تعيينه مدير ديوان الوزير المعتمد لدى رئيس الحكومة ثم يعينه الباجي قائد السبسي رئيس دائرة المحاسبات قام بالعديد من الزيارات الاستطلاعية للخارج أكثر من 20 مرة خلال عامين ونصف منذ تعيينه في شهر أوت 2011 حتى أصبح يلقب بإبن بطوطة وماركو بولو على حساب الكفاءات في الدائرة، متورط في عملية تسريب التقرير الاوّلي لدائرة المحاسبات حول رقابة العمليات المالية للهيئة العليا المستقلة للانتخابات، متستر على العديد من التجاوزات والاخلالات والانتهاكات والمخالفات وسوء التصرف بدائرة المحاسبات، متكتم على عملية حصول بعض أعضاء دائرة المحاسبات على أجورهم وفي نفس الوقت على أجور في شكل منح وساعات إضافية من الهيئة العليا المستقلة للانتخابات وهذا مخاف للقانون الاساسي لأعضاء دائرة المحاسبات وللفصل 136 من مجلة المحاسبة العمومية المتعلق بقاعدة العمل غير المنجز وغيرها. دائرة المحاسبات أم دائرة التجاوزات.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire