الحملة الإعلامية
المقيتة التي قادتها بعد الثورة قنوات مأجورة وصحف إعلام العار لتبييض عدد من
المجرمين والمتورطين في الفساد والرشوة ولتشويه عدد من شرفاء البلد وأخياره وقف وراءها بارونات المافيا الدولية للتموقع من
جديد وللفوز بمقعد خشبي في السلطة الجديدة. ومن جملة ما شدنا زمنها برنامج روج على
قناة "فرانس 24" وقناة "الجزيرة" القطرية حول الرجل الذي يعلم
أكثر من اللزوم وقصة رجل أعمال تونسي وصاحب عدة شركات استولى المخلوع على أملاكه وسجن
بأمر من ليلى الطرابلسي وعائلتها ولم يكن الضحية المزعومة إلا محمد غازي الملولي
شريك المنصفين (منصف بن علي ومنصف الطرابلسي) وشريك الصحفي الفرنسي الشهير
والمتورط في الصفقات المشبوهة "ارنولد
مولينيي" ... هذا الأخير تكفل
بالمهمة القذرة لتطهير شريكه وإخراجه في ثوب الضحية في إطار صفقة تفوح منها روائح
الفساد وتطوقها من كل جانب ..
يمكن تصنيف محمد غازي
الملولي وشقيقه ماهر بأخطر بارونات مافيا تبييض الأموال وتجارة المخدرات والتوسط
المشبوه في الصفقات العمومية ببلدان المغرب العربي ،فالأخوان غازي وماهر اقتسما
الأدوار بإحكام في إطار شبكة عنكبوتية معقدة يستحيل كشفها أو الإيقاع بها من خلال
تأسيس عدد كبير من الشركات الفقاقيع المستعملة كواجهة بعدد من البلدان المطلة على
البحر الأبيض المتوسط وخاصة ب"لاغاليت" بمالطا وبباريس بفرنسا :
NIETPOLKA
- SHINE ON GROUP – KEPLER CONSULTING - LMC CONSULTANTS INTERNATIONAUX -
استعملت
جميعا في تبييض الأموال الفاسدة بعيدا عن أعين أجهزة المراقبة المالية والاقتصادية
والأمنية والقضائية وزادت علاقة الشراكة الحديثة بين غازي الملولي ومستشار وزير
العدل السابق نور الدين البحيري وعراب صفقات "البيع والشراء" سرجان
الجيش سيد الفرجاني في تغول المافيا الخطيرة ولتفوز بصفقات شراء غالبية الشركات
المصادرة عن عائلة الرئيس المخلوع برخص التراب والمضاربة فيها .
حقيقة الدور الذي لعبه الملولي لنهب جزء من ثروة القذافي
محمد مصطفى مسعود القيلوشي (والده كان يشغل خطة سفير ليبيا بتونس) عمل
في السابق مترجما للعقيد المسحول ومنها انتقل إلى عدة وزارات وليحط به المطاف في
رئاسة الحكومة الليبية كمدير ديوان للبغدادي المحمودي أمين اللجنة الشعبية العامة
سابقا (منصب رئيس حكومة في نظام القذافي) ، يصنفه العارفون بالشأن الليبي زمن حكم
القذافي بالذراع المالي رقم 1 للبغدادي المحمودي وكاتم أسراره .
وبحكم تردده على تونس فقد تعرف خلال أواخر التسعينات على المافيوزي
محمد غازي الملولي ليدخل معه في شراكة في عالم المال والأعمال وليكلفه بإدارة حساباته
السرية في كل من الإمارات العربية المتحدة و تونس والنمسا وألمانيا و سويسرا
وأمريكا وكندا وماليزيا خصوصا وأن غازي الملولي مصنف عالميا بالمافيوزي رقم واحد
المختص في تبييض المال الفاسد ومما يروى عن محمد القيلوشي انه دخل إلى تونس يوم
08/10/2011 رفقة كافة أفراد عائلته بما فيهم والده الدبلوماسي السابق وأشقاؤه وقام
بمساع على جميع المستويات لمنع الإفراج عن البغدادي المحمودي الذي تم إلقاء القبض
عليه يوم 22 سبتمبر 2011 على مستوى بلدة تمغزة الحدودية بين تونس والجزائر واثنين من مرافقيه وهم يهمون بالتوجه
إلى الجزائر...
زمنها أصر وزير الداخلية الحبيب الصيد على إيقاف البغدادي وإحالته على القضاء من
اجل اجتياز الحدود خلسة والبقية يعرفها الجميع بحكم أن البغدادي تحول إلى مشروع
صفقات مشبوهة في عالم السياسة الفاسد...
القيلوشي كان حريصا على الاستفراد
بمليارات الدولارات لوحده وبالتالي وجب التخلص من البغدادي إلى الأبد وإطالة أمد
حبسه لأطول فترة ممكنة وقد ساعده في ذلك شريكه غازي الملولي والذي استغل علاقته
بسرجان الجيش ومستشار وزير العدل السابق "نور الدين البحيري" سيد
الفرجاني لمنع الإفراج عنه وتسليمه إلى السلطات الليبية و الابقاء عليه في السجن وحسب المعلومات التي تسربت إلى الثورة
نيوز فقد قام محمد القيلوشي بسحب مبلغ 500
ألف دولار من حساب إيداع خاص بالبغدادي المحمودي بمصرف "اليوباف" فرع
تونس بموجب توكيل خاص ليسلم كامل المبلغ إلى نور الدين البحيري بواسطة مستشاره
السيد الفرجاني والذي بدوره حصل على منابه من الصفقة عن طريق غازي الملولي.
فالمهم منع البغدادي من
مغادرة السجن والعمل على تسليمه للسلطات الليبية وخلال مساء يوم الخميس 17 ماي
2012 تم الاتفاق بين حكومة حمادي الحبالي وحكومة "عبد الرحيم الكيب "على
عملية تسليم البغدادي المحمودي والتي تم تنفيذها يوم الأحد 24 جوان 2012 ... وكان
سبق لحسين الديماسي وزير المالية المستقيل أن كشف في احد البرامج التلفزية أنّ
تسليم البغدادي كان عبارة عن صفقة تمت بين الحكومة التونسية والسلطات الليبية
باعتبار وعود ليبيا بمنح تونس 100 مليون دولار مؤكّدا أنّ تونس في حاجة لهذه
الأموال لمجابهة المشاكل الحقيقية التي تعاني منها البلاد...ومضيفا
بأنّ السياسة الحقيقية لا تبنى على الأخلاق والمبادئ بل تبنى على المصالح .
المهم نجح محمد مصطفى القيلوشي في الاستفراد بجزء كبير من ثروة الشعب
الليبي التي كانت تحت تصرف البغدادي المحمودي في حسابات سرية مشفرة في بنوك عبر
العالم ووجد ظالته في المافيوزي غازي الملولي المختص رقم واحد في تبييض الأموال
والذي يملك شركات مشبوهة بكل من مالطا وفرنسا وألمانيا والنمسا ومصر والإمارات
العربية وتونس يديرها بمعية شقيقه الفار من العدالة والمقيم حاليا بمدينة كان
الفرنسية "ماهر الملولي" والصحفي الفرنسي المعروف ( Arnaud Molinié) الرئيس المدير العام السابق بمجمع لاغاردار الفرنسي- ( PDG de Lagardère
Entertainment)..
حقيقة الدور الذي لعبه الصحفي الفرنسي
لتبييض صورة غازي الملولي
مباشرة بعد سقوط النظام البائد في تونس كلف غازي
الملولي الصحفي الفرنسي الشهير "ارنولد مولينيي" بمهمة تبييض صورته لدى الرأي
العام وبسرعة تحركت ماكينة الفساد في الإعلام الفرنسي المأجور لتصوير الملولي في
موقع الضحية وجاء بعدها دور قناة الجزيرة وعديد الصحف المكتوبة ومنها جريدة الشروق
التونسية وانقلبت الحقائق وتحول الملولي من مافيوزي وتاجر مخدرات وشريك لعصابة
الطرابلسية إلى رجل أعمال مقهور زج به في السجن وغرب عن الوطن ووصل به الأمر إلى
حد ترشيح نفسه لإحدى المناصب الوزارية بعد أن تم تسريب سيرته الذاتية المفبركة، وكلنا يتذكر كيف فعل وعلى نفس المنوال المافيوزي
فتحي دمق والذي تحول من متحيل إلى ضحية متهما بلحسن الطرابلسي صهر المخلوع
بالإضرار بمصالحه للضغط عليه من أجل مشاركته في مشاريعه العقارية.
ربما وجدت الحملة صداها الايجابي لدى من لا
يعرفون حقيقة غازي الملولي وربما وصل الأمر أن يدخل لفائدته شريكه الجديد في عالم
الفساد والإفساد سرجان الجيش سيد الفرجاني ليشمله العفو التشريعي العام مثل عدد
كبير من المجرمين والسفاحين والمتحيلين والحال أن الملولي تعلقت به عشرات بل مئات
من قضايا الحق العام في التحيل والنصب وتجارة المخدرات.
الفيديوهات الفضيحة على
"اليوتوب" التي كشفت حقيقة الملولي وفضحت صك ال3 مليون دولار
بالرجوع إلى الفيديو الثاني المؤرخ في 25 مارس
2011 والفيديو الثالث المؤرخ في 11 افريل 2011 والمنشورين على "اليوتوب"
نخلص إلى مدى تورط رجل الإهمال والمجرم الخطير محمد غازي الملولي في عالم الجريمة
المنظمة "المافيا" فعشيقته المسماة منية العرفاوي (فتاة من متساكني حي الزياتين
بجهة الجبل الأحمر بالعاصمة وتقطن حاليا بالقاهرة) والحامل منه بعد الثورة (بحكم
اعترافها الصريح زمن نشر الفيديو الفضيحة بان سن الحمل شهران ونيف) والتي سبق لها
أن نشرت فيديو أول تم حذفه وتعذر على الثورة نيوز الاطلاع عليه رغم عديد المحاولات
التي قام بها فريقنا التقني ... اعترفت منية بان الملولي على علاقة بامرأة تونسية
تدعى ناجية الشرقي واسم شهرتها نادية المصمودي بحكم أنها طليقة للوزير السابق محمد
المصمودي أو لابنه وهذه الأخيرة ورفقة سيدة أخرى تدعى نجوى تساعدان الملولي على
تبييض الأموال وخاصة الصك رقم 45398283 والمضمن به مبلغ 3 مليون دولار. BBVA Compass Bank والمسحوب على المصرف
وحسب اعترافات العشيقة منية العرفاوي فان الصك
المشبوه متأت من شراكة بين غازي الملوي وعماد الطرابلسي صهر المخلوع مؤكدة على أن
ليلى الطرابلسي هي من تدخلت لسجن المجرم الخطير غازي الملولي (حكم ضده ب8 سنوات
سجن لم يقض منها إلا سنتين ليغادره بعد أن حصل على عفو رئاسي خاص) اثر تورطه في التحيل
على شقيقها منصف الطرابلسي من خلال استيلائه لخاصة نفسه على عمولات ورشاوى من
عائدات التوسط المشبوه في صفقات عمومية.
المتحيل غازي كان على علاقة مشبوهة
بأحمد بنور
كما أضافت بان عشيقها غازي كان على علاقة بالمعارض
المزعوم أحمد بنور (مدير الأمن والمخابرات وكاتب
الدولة الأسبق للدفاع في عهد بورقيبة) وكان سبق لهما أن التقيا عديد المرات، ومنها استشهدت منية العرفاوي بان غازي الملولي
زار بيت احمد بنور وحمل معه خبزة مرطبات "قاطو" وتناول يومها برفقته الأكلة
الشعبية التونسية "اللبلابي". وجاء في ذات الشريط أن غازي الملولي هدد
عشيقته بالقتل قائلا بان العملية لن تكلفه أكثر من ثمن "خبزة قاطو" وهو
ما يعني انه سيكلف صديقه احمد بنور المعروف بعلاقاته المشبوهة في عالم الجريمة
والتجسس بالمهمة القذرة...
وإذا عدنا إلى الحملة التي روجتها قناة الجزيرة القطرية
لفائدة احمد بنور والمساحات والبرامج التي خصصت له وإذا استشهدنا بالعلاقة
الحميمية التي تجمع هذا الأخير بعميل الموساد الصحفي الخسيس سليم بقة واسمه الحقيقي
سامي الحناشي نخلص إلى أن احمد بنور كان على علاقة متينة مع أجهزة المخابرات
الفرنسية والإسرائيلية ، ومن غير المستبعد أن يكون غازي الملولي على علاقة بسليم
بقة وبالمنصف المرزوقي وبمحمد بن سالم وبرياض بالطيب وبحسين الجزيري خصوصا وانه
كانت له أطماع حقيقية في الفوز بعد انتخابات 23 أكتوبر 2011 بمنصب وزاري في حكومة
الترويكا لكنه فشل لعدة أسباب ظلت مجهولة إلى حد الساعة وقد أكدت له بالمناسبة
صاحبة الفيديو وعشيقته السابقة بأنه سيجد في انتظاره في تونس كرسيا بلاستيكيا بما أن جميع الكراسي
الخشبية ستوزع على غيره وبما أن كراسي اللوح عندها رجالها حسب تصريحها.
المافيوزي الخطير
استضاف بباريس محام شهير
منية العرفاوي اعترفت بان عشيقها السابق غازي الملولي
هددها بأحد المحامين المعروفين (ع.ل.) والذي سبق له أن استضافه بباريس على نفقته (تكفل
غازي بمصاريف التنقل والإقامة والإعاشة) وشاركه عشاء بمطعم ايطالي بالعاصمة باريس
شاركتهما فيه سيدة تونسية تدعى "أحلام" كما نظم له لقاء مع إحدى
الفضائيات الفرنسية (فرانس 24) ، و أضافت منية أن غازي الملولي هددها بالقتل عبر الهاتف رقم 00334934065 مؤكدة أنها قامت بتسجيل المكالمة وقد تنشرها على
"اليوتوب" خلال قادم الأيام ومما جاء في تهديدات غازي الملولي أنها لن
تنجح في تتبعه قضائيا في تونس بما انه قادر على حفظ جميع القضايا المرفوعة في حقه ...وبالمناسبة
طالبت الفتاة الضحية من النيابة العمومية بتتبع المجرم الخطير محمد غازي الملولي
المتورط في حزمة من القضايا الخطيرة .
الكلوشار دخل تونس دون أن يختم جواز
سفره
ومن جملة الاعترافات الخطيرة التي جاءت على لسان
الضحية منية أن غازي الملولي نجح بعد الثورة في الدخول إلى ليبيا (خلال شهر جانفي
2011) والى تونس عبر مطار تونس قرطاج (خلال شهر مارس 2011) دون أن يختم جواز سفره
بحكم انه موضوع إجراءات حدودية تقضي بضرورة إلقاء القبض عليه كما أكدت أن الملولي
لم يتعرض إلى محاولة اغتيال مثلما روج له إعلاميا بل كل ما في الأمر انه تعرض إلى
اعتداء من طرف احد مساعديه نتيجة خلاف حول اقتسام مرابيح عملية تخص تجارة المخدرات
ليصل الأمر بالفتاة المغرر بها منية العرفاوي أن طلبت من غازي الملولي المتورط في
قرابة 3000 قضية جزائية والذي وصفته ب"الكلوشار" بأن يستظهر بما يفيد ادعاءاته
الباطلة (نسخة من مطلب الحصول على اللجوء السياسي – نسخة من محضر تعرضه لمحاولة
اغتيال -..) والتي أراد من خلالها الحصول على عذارة مفقودة.
منية العرفاوي الخليلة المغرر بها طالبت من خلال
الفيديو من جلادها الملولي بضرورة إعادة كامل أغراضها التي استولى عليها بعد أن
اطردها شر طردة نتيجة رفضها إجهاض الحمل (الملولي كلف احد الأطباء بحقنها للتخلص
من الحمل الثقيل ) وقد ألحت في طلب معطف "الفيزون" ومعطف "ليوبار –
تيقار" ومبلغ مالي في حدود 9000 اورو مهددة في حالة الرفض بالتصعيد وبنشر
المزيد من غسيله النتن وهو الذي لهف أموال الزواولة بالاشتراك مع عصابة الطرابلسية
طيلة أكثر من عقدين من الزمن وانقلب بعد الثورة 180 درجة ليتحول من جلاد إلى ضحية
وليكذب على الشعب التونسي بترهات وخرافات فاقدة للحجية لا يصدقها العقل وبالمناسبة
عبرت منية العرفاوي عن استعدادها اللا- مشروط للتقدم للسلط القضائية للإدلاء
بشهادتها حول حقيقة المجرم المتحيل غازي الملولي.
محمد الحاج منصور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire