mardi 12 novembre 2013

العقيد لسعد البلطي : حاميها حراميها بميناء سوسة




 المعروف أن العقيد لسعد البلطي مدير المكتب الحدودي بميناء سوسة التجاري كان قبل الثورة حجز الزاوية في الفساد والإفساد الديواني فأينما مر انتشرت روائح الفساد الكريهة وأينما حل تبعه كبار المهربين والكناطرية بمثلث برمودا للتهريب ورغم ثبوت تورطه في الفساد بجميع أشكاله وألوانه وأصنافه ورغم تورطه في فضيحة شركة “أر.ت.ت.ام” بالوردانين فانه نجح في العودة من الباب الكبير بدعم مباشر من ولية نعمته الحاجة عفيفة القونجي حرم بوفارس المديرة الجهوية للديوانة بالوسط الشرقي حيث انتصب “الفاتق- الناطق” في ميناء سوسة التجاري والذي حوله إلى الحلقة الأضعف في الديوانة وبالتالي قبلة غالبية المهربين ومما يروى عن نوادره أن صديقه صاحب شركة AZUR DU COMMERCE  ومقرها مساكن حول نشاطه المشبوه من المنستير (عبر مغازة التسريح الديواني  ”أس.ب.ت.أي” لصاحبها الإخوة الباز) إلى سوسة (عبر مغازة التسريح الديواني “أس. أم. س. بحرية” لصاحبها بلقاسم فرحات صديق عفيفة القونجي) وجاءت القشة  التي قصمت البعير حين رفض النقيب الشريف سيف حسيون “مراجع الرواق الأحمر” بميناء سوسة خلال أول الصائفة الحالية الإذن بتسريح حاويتين معبأتين ببضاعة مقلدة (أحذية رياضية من نوع نايك) بقيمة 500 ألف دينار …



لسعد البلطي أرسل تقريرا كيديا في حق زميله وأحاله إلى عفيفة القونجي التي وافقت على فحواه وإحالته بدورها إلى المدير العام السابق “كاصكة” والذي سارع إلى إصدار مذكرة نقلة تأديبية في حق الضابط المسكين ولتتم نقلته دون خطة إلى قابس … بعدها تدبر حامي الميناء العقيد البلطي أمره وعمد إلى تسوية وضعية حاويتي صديقه بطريقة مشبوهة ومخالفة للقانون وتم تسريح شحنتي الأحذية المقلدة مقابل عمولة اقتسمها البلطي مع ولية نعمته وشريكته في الفساد والإفساد.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire