samedi 28 septembre 2013

مالكو و تجار مرسى القنطاوي يطلقون صيحة فزع و يروون :هذه قطوف من الفضائح الغريبة …بطلها مالك رجيبة ؟




أجانب هجروا المرسى …سرقة و أوساخ و كلاب …و قضايا بالجملة مرفوعة ضد التجار و الملاكة بلا حساب …و مخدرات و بلطجية …وخروقات قانونية 


هي شهادات حيّة أرادت البوح عما يخالجها و الإفصاح عن كوارث و غرائب و فضائح بانت في الأفق و تلاشت بعد أن تم دحر رئيس نقابة المالكين المشتركين في ديار البحر و ديار الحدائق بمرسى القنطاوي و التجار أيضا …وهي محاولة منهم في لملت جراح لعهد بائس لم يخلف إلا الخراب و لم يعرفوا هؤلاء لا الهدوء و لا السكينة و لا الأمن و الاستقرار …بل تكالبت عليهم الأطماع من كل حدب و صوب و نزلت عليهم معاول الظلم القهر فهجر منهم من هجر وتمسك البقية بالبقاء حبا في درة و حديقة غناء للبحر الأبيض المتوسط وهي مرسى القنطاوي …





جاؤوا ألينا من كل فج عميق و من مختلف الأجناس  تونسيون و أجانب مالكون و تجار ليعبر بصوت واحد عما لحقهم من ضرر من رئيس السابق لنقابة المالكين بالقنطاوي و ما خلف لهم من أضرار كادت أن تعصف بالمرسى  عصفا …

هي شهادات في شكل حكايات لا تعرف الحدود بل إننا قد نحتاج الى مئات الصفحات للتحدث إليهم جميعا و التعرف على المشاكل التي عانوها من المسمى مالك الرجيبة …

الثورة نيوز تحولت الى عين المكان و حملت قلمها تسأل عما شهده مرسى القنطاوي و أي دور لعب رئيس النقابة المخلوع للوقوف عما رواه والي سوسة في إذاعة جوهرة اف .ام  فكانت كل الإجابات مخافة تماما لما جاء به لسان الوالي من مهاترات إذاعية و في ما يل نزر بسيط جدا مما قاله التجار و المالكين :


 

فؤاد داود (مالك)


قبل الثورة كان مرسى القنطاوي رف بطهره و نظافته و خدمات جيدة على مختلف الواجهات خاصة منها الصيانة …أما المنعرج الخطير التي عرفته هاته المحطة السياحية فقد كان إبان الثورة حيث داهمتها الأوساخ و السرقة و البلطجية الذين يقارعون الخمر و يحتسونه هنا و حتى من المخدرات يباع هنا و كنت شاهد عيان على ذلك و فقدنا فعلا قيمة الأمن و الأمان …و اعتقد أن مالك رجيبة الذي تولى رئيس نقابة مالكي و محمد الحمزاوي مراقب المالية رغم الحراسة بلغت أكثر 150 علما أن عدد المالكي يبلغ 970 يدفع أكثر من 80 بالمئة في معلوم الأعباء السنوية ادفع في 980 دينار في السنة على اعتبار آن المتر المربع مقدر ب23 دينار في السنة و مع ذلك معرض للسرقة و الوسخ و الأمراض و الكلاب السائبة و حتى الأجانب يوجد أكثر 40 بالمئة غادروا القنطاوي بعد أن باعوا أملاكهم الى جانب عمليات البراكاجات و السطو …و تدهور حالة القنطاوي الى ما أسلفنا إليه الذكر نظر كون النقابة فرضت نفسها فرضا على المالكين و التجار و التي طبعت نفسها بطابع خاص من خلال بحثهم المقيت عن الأموال لا غير و قاموا ببسط يدهم على القنطاوي غصبا و عنوة …



ورغم الاعتصامات التي قمنا بها 19 جوان و كل التجار أغلقوا محلاتهم و نفس الوجوه لم تتحلحل و بقت جاثمة على قلوبنا على اعتبار غايتهم الأسمى هي لهف المال و الخدمات التي يسدونها عن طريق النقابة آخر اهتماماتهم علما و أننا لم نعرف في حياتنا أن طرق أبوابنا عدول منفذين و لا قضايا مرفوعة ضدنا أو لنا إلا مع رئيس النقابة المتخلي مالك رجيبة و عضده محمد الحمزاوي علما و أنه طرق بابي شخصيا أكثر من 100 مرة نفس العدل المنفذ …هذا و الجدير بالذكر أننا انطلقنا منذ أكثر من 3 أسابيع في ترميم  ما خرّبه مالك رجيبة مع رئيس النقابة الجديد لطفي الأكبر ….


عدل منفذ واحد احد غنم 26 مليون من ميزانية نقابة المالكين الاشتراكيين لمرسى القنطاوي  ؟؟ 


فيصل منصر المستشار القانوني للنقابة المالكين المستشارين 


أنا المستشار القانوني للمالكين التجار إبان إضراب 19 جوان تم تفويضي من قبل المالكين التجار لأكون الناطق الرسمي باسمهم و بالتالي صفتي القانونية من تفويضهم على خلاف ما ذكره والي سوسة في إحدى الإذاعات الخاصة من مغالطة بعد أن وقع تسمية بمستشار الصادق كوكة و مستشار نقابة المالكين المشتركين …


الخطورة تكمن أن مالك رجيبة رفض عقد جلسة عامة رغم تدخل وزير السياحة على كونه محميا من قبل الوالي مخلص الجمل رغم أن المحكمة الإدارية قالت كلمتها و أكدت في قرارين إن مدة نيابته انتهت و رغم ذلك تمسك و  فرضت عليه القيام بجلسة عامة خارقة للعادة 25 ماي 2013لكنه لعدم الاكتمال الانتصاب نصف المالكين و خرق القانون على اعتبار أن ينص على إعادة الدعوة الى جلسة عامة بعد 15 يوما فيم دعا رجيبة لانعقاد الجلسة العامة بتاريخ 27 جويلية لأسباب ” لولبية ” على اعتبار شهر رمضان و عند الساعة الثامنة عند أذان المغرب و كان الاختيار على التاريخ للن محطة السياحية شاغرة تماما و ثم قام بإضافة 7 نقاط في جدول أعمال بنية إطالة الجلسة حتى يفرض على الناخبين مغادرة الجلسة و لا يبقى معه إلا النزر اليسير الذي يناصره من المالكين الأوفياء وهو من باب الدهاء و المكر و الخداع الذي يقوم به خاصة رؤساء الجمعيات ثم الدعوة للجلسة العامة ضمن شروط  اقصائية و خرق القانون من جديد بعد أن فتح باب الترشحات من جديد و منع من حق الترشح و التصويت المالكين الذي لم يقوم بقطع اشتراكاتهم لسنة 2012 رغم أن النظام الاشتراكي في الملكية بمرسى القنطاوي يمنع أي إقصاء في التصويت لأي مالك ثم أقام في نزل أخر خارج مرسى القنطاوي غايته في ذلك تعسير المهمة على المالكين …



و الخطورة الكبرى في الإقصاء المزدوج : الانتخاب و الترشح …دون أن يدرك أن المطالبة بخلاص إلا بناء على ميزانية تقديرية وقعت المصادقة عليها في جلسة عامة سابقة على اعتبار أولوية الأوليات بالنسبة له خلاص المعاليم الأعباء أما الأخطر فانه يطالب بتسبقة على معاليم الأعباء على 2013 و يطالب أيضا بتسبقة على معاليم الأعباء لسنة 2014 وهو ما يتخالف مع القانون خاصة و انه لم يقم بانجاز الميزانية التقديرية على أساسها يمكن المطالبة بالأعباء …



و الأخطر ن هذا فان مالك رجيبة وجه إنذارات بالدفع بصفة مسترسلة عبر نفس العدل المنفذ الوحيد الذي يتعامل معه المسمى أحمد حشيشة دون يورد بمحضر الإنذار معلوم مصاريف العدل المنفذ على يكون المبلغ مضاعف عن أمر بالدفع الذي يستصدره من المحكمة تجد أن مصاريف العدل تناهز عتبة 130 دينار علما أن مئات القضايا التي رفعها ضد المالكين … علما أن لنا قضية مرفوعة ضده في محاولة الاستخلاص دين مرتين


 رجيبة يتبجح انه محامي السفير الانكليزي في تونس …و السفير ينفي و يؤكد عدم معرفته به أصلا؟؟


جمال بناية (تاجر)


لي 35 سنة في  مرسى القنطاوي .. مروا علي أكثر من 8 رؤوساء أو ما يزيد و لم أجد أسوء من مالك رجيبة …فالقنطاوي حين تمت تسميته بالحديقة الغنّاء في البحر الأبيض المتوسط  و درة السياحة وهي تسمية مطابقة له …غير انه فقد تسميته منذ2011 حيث أصبح القنطاوي كارثيا و بانت عليه اخلالات فاضحة وواضحة ارتبطت مع النقابة مالك رجيبة  الذي لم نرى منه إلا من خدمات سوى القضايا المرفوعة ضدنا … و كل الاخلالات و مظاهر البؤس التي ضرب مرسى القنطاوي موثقة لدينا بل و نشرت نزر منها في الإعلام



و من تلك المظاهر الزبالة التي  اجتاحت …أضف الى ذلك ما أقدم عليه من سرقة كهرباء الملاكة …و كل شيء من تنشيط و نظافة و الحماية لم ترتق الى درجة الصفر… حتى أن احدنا تم سرقته أجهزة الكترونية ثمينة جدا… و من أسباب الفوضى التي عمت مرسى القنطاوي هو أن هذا الرئيس السيئ الذكر رفع الحواجز في الأبواب التي تفتح بالبطاقات الالكترونية …و الحواجز التي تم تقليعها من القنطاوي هي على ملك المالكين و مع ذلك قام باحتجازها ووضعها في مكتب العدل المنفذ احمد حشيشة … و غيرها من الفضائح الأخرى الطويلة و العديدة


والي سوسة دفع رجيبة و الحمزاوي …لاغتصاب مرسى القنطاوي ؟؟ 

أياد الله قودارسي ( فرنسي من أصل إيراني ) مالك 


أنا مالك هنا منذ عشرات السنين … و منذ قدوم النقابة الجديدة مالك رجيبة  وجدنا عديد المشاكل  حتى إني منذ عشرات السنين لم أشاهد في القنطاوي عدل منفذ إلا في عهد رجيبة الذي عمل بقوة على ضرب القنطاوي في المقتل و قام برفع القضايا مستندا على مهنته كمحامي و جعل له عدل منفذ واحد لا غير متواجد هنا 24 ساعة على 24 … و عمل على بث الفتنة بين المالكين و إشعال نار العداوة بينهم لبث التفرقة … و قام بدوره على ما يرام  ساعده في ذلك مساعده و عضده الأيمن  محمد الحمزاوي مراقب المالية السابق…حيث هاج و ماج في القنطاوي و أقحم ” الباندية” لتهديدنا و استجلب حتى الكلاب لمهاجمتنا كما منح حرّاسه ” علب الغاز ” (بونب غاز)…و حول المالكين الى ما أشبه العبيد أو السجناء و كل ما يقوله أو يفعله علينا بقبوله أو الرضاء به …



و في باب المشاكل لا بد من الذكر انه استنجد بمئات الحراس  الدائرين به لحمايته  و من باب السذاجة و الغرابة انه وفر عدد قليل للنظافة و التجميل بمعدل عامل لكل هكتار و الغريب أيضا انه جعل 4 عملة يقومون بحمل حرمه الى الشاطئ و العودة بها الى البيت بعد أن ينتظرون نهاية استجمامها  في صورة مشابهة بمكانة الأميرة … أما في باب ما ارتكبه من سرقات فاني عثرت على أنبوب ري الكتروني اقتنيته بمليون و 400 دينار في احد أدراجه مخبأ هناك علما و إني بحثت عنه و لم أجده و أدركت من بعد أنه تمت سرقته من منزلي …و الجدير بالذكر أن الفتاة الكاتبة التي تعمل في مكتبه و التي فتحت لي باب الدخول الى مكتبه أين عثرت على حاجتي  وقع طردها من الغد طردا تعسفيا علما و انه  لم يقع إدراجها في منظومة الضمان الاجتماعي …أما الفضيحة الكبرى فتتثمل في انه يتبجح بأنه محامي السفير الانكليزي بتونس  الذي نفى أي علاقة تربطه به و عدم معرفته أصلا و فصلا ..و الخلاصة القول أن القنطاوي في عهده تحولت الى ما أشبه ” دولة زمبيا” ؟؟


 سرقة أجهزة الكترونية ثمينة…و إيراني نهبوه آلة ري قطرة قطرة وجدها في درج مكتب رئيس النقابة رجيبة؟؟


كريستيان سافري)  فرنسية من مدينة باتكالي) مالكة 


” اشتريت مقر سكناي في القنطاوي منذ سنة 2008 و اخترت هذا المكان لجماليته و سحريته … و لكن منذ عامين تغيرت الوضعية و انقلب القنطاوي رأسا على عقب …مزابل …حياة غير لائقة و ليست أمنة و ليس هناك من جديد جيد يذكر بالمرة … و خاصة في عهد حمزواي الذي قلب المهمة مع رجيبة كانت الكارثة حيث قطع التلفزات التي يستقطبها صحن الالتقاط ” الباربول” الجماعي  …و غير الرموز و طلب خلاص  إعادة الرموز و إصلاح التلفزات و طلب أيضا معلوم الخلاص …أضف على ذلك عمليات السرقة التي تعرض إليها احد جيراني   …



حتى أني لم اعد اقدر على استضافة أقاربي و زملائي الفرنسيين على اعتبار أن الأمر مخجلا للغاية بل ما عدت أغادر محل سكناي ليلا خوفا من حالة الفوضى و غيابا لأمن و الاستقرار في المرسى القنطاوي …حتى أنني فكرت في الرحيل و العودة الى فرنسا في عدة مناسبات ..


استنجد ببلطجية و خلايقة …نهبوا الملاكين و  لهفوا أجهزة ثمينة؟؟؟ 


كلمة في الأخير 


كل تقريبا أحاطنا علما بان والي سوسة كان يدفع دفعا مالك رجيبة للبقاء جاثما على صدر المالكين و التجار في مرسى القنطاوي و حتى آن حواره في إحدى الإذاعات الخاصة حول هذا الموضع كان مخالفا للصواب بل جاء مبتورا معلول على اعتبار تعمد مقدمة البرنامج إعلام والي سوسة بالمتدخلين في البرنامج قبل أكثر من 24 ساعة من تقديمه حتى يتسنى له تحضير الإجابات على التساؤلات التي يمكن أن يطرحها المتدخلون كما تعمدت المقدمة استجابة لشروط الوالي أن لا يحضر معه أحد في الاستوديو و أن يحاور المتدخلين عن طريق الهاتف و بناء على ذلك فقد استفرد الوالي بقرابة الثمانين في المائة من الوقت المخصص للبرنامج و تمكن بذلك من الاستهزاء بضيوف البرنامج و تعمد تشويههم و مغالطة الرأي العام بحقيقة الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و الثقافي في الولاية



كما تمكن من تسويق صورة مضللة عن الولاية و أطنب في توصيف انجازاته الوهمية دون أن يقدم إجابة وحيدة للتساؤلات المطروحة عليه …ليخرج في النهاية واليا ناجحا تشهد له مسيرته بالتميز .



و قد خلف هذا البرنامج استياء كبيرا عند النخبة الجهوية و احتقانا شديدا لدى قطاعات واسعة من أهالي سوسة و قد أعد غالبية سكان الولاية ذلك البرنامج بمثابة الحلقة التجميلية لمسيرة والي أخفق حتى الساعة في تحقيق انجاز وحيد يحسب له و بناء عليه و في هذا الإطار جاء ذلك البرنامج الذي يفتقد لأدنى مقومات الحياد و الحرفية كهدية ثمينة لوالي يبحث عن تجميل صورته التي لن ينفعها التجميل أمام الرأي العام …


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire