المجمع الكميائي يسير نحو الهاوية ..و خسائر ناهزت مليون دينار؟؟؟
.jpg)
اطلق مدير عام المناجم بوزارة الصناعة
رمضان الصويد صيحة فزع حول ما ال اليه المجمع الكيميائي و اكد في تصريح
اذاعي إنّ خسائر المجمّع الكميائي سنتي 2011 و2012 ناهزت ألفي مليون دينار،
وأنّ الإنتاج تراجع من 82 مليون طن، وهي أحسن نسبة سُجلت في العشريّة الأخيرة، إلى
27 مليون طن”.وقال المصدر ذاته، “رغم وجود 8 مناجم قادرة على الإنتاج بصفة طبيعيّة
و5 وحدات لمعالجة الفسفاط، فإنّ الإنتاج لم يتعدّ 20% خلال الثلاثيّة الأولى من
العام الحالي. كما أنّه وبحساب 300 يوم عمل فقط في كل من تلك المنشآت، فإنّ هناك
بعض مراكز الإنتاج والمعالجة قد توقّفت عن العمل تماما، على امتداد العامين
الماضيين، لمدّة تتراوح بين 234 و296 يوما، في الوقت الّذي تضاعفت فيه الطاقة
التشغيليّة لهذه المؤسّسة الوطنيّة، من 9 آلاف عامل إلى 27 ألف عامل”.وبينّ
المسؤول ذاته، “أنّه وبسبب كلّ تلك العوامل، تمّ تخفيض التّرقيم الإئتماني للمجمّع
الكيمائي التونسي، وهذا ما انجرّ عنه ارتفاع العمولات البنكيّة، وارتفاع كلفة ضمان
الصادرات والقروض”.واعتبر مدير عام المناجم “أنّه، وبهذه الوتيرة في العمل، لن
يكون بمقدور المجمّع الكيمائي تأمين الفسفاط وتصديره، خاصّة بعد أن خسرت تونس في
قطاع المناجم والفسفاط مكانتها في عدد من الأسواق العالميّة، على غرار السّوق
البرازيليّة”
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire