vendredi 26 avril 2013

حرائرنا وجهاد المناكحة : حي على النكاح …حي على النكاح





بين تكذيب وتصديق وبين شك ويقين وبين نفي وإثبات عاشت البلاد التونسية  ولا تزال على وقع فضيحة مجلجلة إنها  فضيحة جهاد المناكحة وما أدراك ما جهاد المناكحة:  صناعة تونسية تكاد لفرط غرابتها توحي بأنها نبعت عن غير مثال أو سويت على غير منوال . أو لم يصطحب أحد الشبان شقيقته  لتكون وليمة جنسية يتناوب عليها المجاهدون  ساعة بعد ساعة لأن الأجسام إذا كلت عميت ؟؟؟

 صناعة  فريدة من نوعها شرع  لها الداعية محمد  العريفي ، وتونس كانت على مر تاريخها  سباقة في كل شيء،  ولكن سبقها هذه المرة  ورثّها عار لن يمحى إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين  . فبعد ثورة الكرامة التي خر لها جبابرة العالم ساجدين بُشر التونسي  بفضيحة جعتله مسود الوجه وهو كظيم  يواري سوءته درءا لكبيرة سنظل بسببها مدى العمر نادمين



جهاد المناكحة: فتوى دينية غريبة تحول التونسية زانية بالليل والنهار  ؟؟

وتنص فتوى  جهاد المناكحة على إجازة أن يقوم المقاتلون” المجاهدون ”  ضد النظام السوري من غير المتزوجين أو من المتزوجين الذين لا يمكنهم ملاقاة زوجاتهم بإبرام “عقود نكاح شرعية” مع بنات أو مطلقات لمدد قصيرة لا تتجاوز الساعة أحيانا يتم بعدها الطلاق وذلك لإعطاء الفرصة إلى مقاتل آخر ؟؟

ونسبت فتوى جهاد النكاح إلى الداعية السعودي محمد العريفي غير أنه نفى ذلك في إحدىا خطبه قائلا إن ما نسب  إليه كان تلفيقا وزورا  وأن كلاما كهذا لا يصدر عن عاقل سوي .

وسواء أكان العريفي أو غيره من جاء بهذه البدعة الغريبة التي ما أنزل الله بها من سلطان فإن زواج المناكحة حقيقة ثابتة تورطت فيه العديد من الفتيات التونسيات وسط تكتم رسمي غريب وكأن لا فضيحة قد هزت الرأي العام داخل تونس وخارجها ،  ولولا التصريح الرسمي الأخير لمفتي الجمهورية لظل بعض التونسيين على اقتناع   بما روجت له وسائل الإعلام الموالية للحكومة من كون  جهاد المناكحة كذبا وأراجيف و أساطير المتأخرين




اعترافات رسمية : مفتي الجمهورية  الشيخ عثمان بطيخ :  16   فتاة تونسية  سافرن  إلى سوريا  من أجل «جهاد النكاح» واعتبرهن زانيات 

بعد صمت رسمي  رهيب  مطبق عن حقيقة جهاد النكاح  وبعد نصائح صدرت عن وزير الشؤون الدينية نور الخادمي ينهى من خلالها  فتيات تونس  عن الخروج إلى أرض الشام لوهب أنفسهن للمجاهدين وهي نصائح لا تغني ولا تسمن  من جوع جوع،  تكلم مفتي الجمهورية عثملن بطيخ فأكد أن  16 فتاة تونسية «تم التغرير بهن وإرسالهن إلى سوريا» لاستغلالهن جنسياً تحت مسمى «جهاد النكاح» من قبل مقاتلين إسلاميين يحاربون قوات الرئيس بشار الأسد. ونقلت وكالة تونس إفريقيا للأنباء عن  المفتي قوله «الأصل في الأشياء أن البنت التونسية واعية عفيفة تحافظ على شرفها وتجاهد النفس لكسب العلم والمعرفة”".

إذا تجاوزنا مسالة العدد 16  الذي يبدو أن مفتي الجمهورية قد خفف من وطأته كثيرا وأنقص من حقيقته غير قليل  حتى لا يقذف الرعب في قلوب السامعين وحتى لا يظهر بمثابة المسفه لما صدر عن مواقف رسمية وجدنا بطيخ رجلا شجاعا صدع بكلمة حق في وقت تلكأت فيه التصريحات الرسمية التي تراوحت بين التكذيب والتحفظ.




تجوع التونسية الحرة  ولا تأكل بثدييها  

وفي سياق البحث عن الأسباب التي تدفع بنساء تونس إلى المتاجرة بالجسد ندد عثمان بطيخ  بشبكات قال إنها تستغل الظروف المعيشية الصعبة لشبان تونسيين و «تغرر بهم» لتسفيرهم إلى سورية لقتال القوات النظامية هناك تحت مسمى «الجهاد





Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire