samedi 13 avril 2013
تواصل المهازل على مستوى احتساب وزن الشحنات وعلى مستوى التسعيرة المعتمدة لتسريح البضائع الموردة
تأكد لنا من خلال عديد العرائض التي وصلت لثورة نيوز عبر الفاكس والبريد
الاليكتروني تواصل تسجيا عديد المهازل بإدارة الديوانة على مستوى عمليات التسريح
الديواني على طريقة “معيز ولو طاروا” ..
تصوروا مثلا ان إحدى
الحاويات الموردة ماخرا من طرف احد كبار التجار تم ضبط وزن شحنتها في التصريح
الديواني ب6 أطنان وبعد مرورها على منصة وزن الشحنة بميناء رادس التجاري ارتفعت
الحمولة إلى مستوى 23 طن وهو ما عرض المورد إلى خلاص خطية مالية لتجاوز الوزن
المصرح به رغم احتجاجه على عدم دقة الميزان وإمكانية مخالفته للمعايير الفنية… وعند
وصول الحاوية المذكورة إلى وجهتها النهائية مرفوقة بأعوان المرافقة تأكد ان شحنتها
لا تتجاوز ال6 أطنان المصرح بها في وثائق الشحن …هذه الواقعة تؤكد اعتماد الديوانة
على تجهيزات “وزن او ميزان “مهترئة وغير مطابقة للمواصفات وللمعايير المعتمدة
خصوصا وأنها غير مشمولة بأعمال الصيانة الدورية لتصحيح معاييرها.
هذا من ناحية الميزان
الذي يختلف من ميناء إلى آخر ومن مكتب حدودي او جهوي إلى آخر … أما من ناحية
التسعيرة فلا زالت مصالح الديوانة تعتمد على معاليم مختلفة حسن الجهات والمواقع
تطبق على نفس البضاعة هذا إضافة إلى اختلاف التسعيرات الديوانية المعتمدة خلال
التسريحة حسب تواريخ التوريد فكم من تاجر اجبر على دفع معاليم إضافية لان بضاعته
وصلت خلال تاريخ ما تزامن مع الترفيع الفوضوي غير المدروس … وضعية كارثية تعيشها
الديوانة زمن كاصكة الذي اختفى وراء مكتبه بالطابق السادس ليشرع لمنظومة فساد
ديواني مستحدثة.
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire