samedi 3 novembre 2012

لماذا تعاملت مصالح الديوانة بمكيالين مع قضية الفضائية التونسية... وكشف فاضح لتورط معز بن غربية في قضايا تهريب نوعية



كلنا على اطلاع بمعاملات المصالح الديوانية بعد الثورة مع أبناء هذا الشعب المسكين الذي عانى الويلات زمن الرئيس المخلوع واعتقد انه بعد الثورة سيعانق الحرية والكرامة والعدالة ...فالديوانة تتعامل مع المسافر كمواطن درجة ثانية وكمهرب بمجرد أن تطأ أقدامه احد مداخل البلاد الحدودية بحرية كانت او برية او جوية .... فكم من عامل بالخارج حجزت سيارته وافتكت أغراضه وانتهكت حريته وزج به في سجن الاحتفاظ من اجل إخفائه لهدية اختارها لجهاز عروسه او لإغفاله التصريح بدراجة هوائية اقتناه لابنه التلميذ الذي أصر على أن تكون هدية عيد ميلاده دراجة "في.تي.تي" ... وكم من تاجر خط أوقف على الشبهة واقتيد مكبل اليدين إلى مقر فرقة الأبحاث ومنها إلى غرف الاحتفاظ ببوشوشة وكم من امرأة حامل أفتكت منها سيارتها لمجرد احتوائها على ادباش سجلت على أنها لغاية تجارية ولتجبر المسكينة على البحث ليلا عن سيارة أجرة قد تقودها إلى أهلها على بعد مئات الكيلومترات... وكم من كهل مريض دفع فاتورة غربته وتغربه من أعصابه التي عمل موظفو الديوانة على إلهابها وإشعالها إلى درجات مئوية غير مسبوقة وليسقط الرجل من شدة الإعياء والقهر والغبن وهو يرى أغراضه وادباشه تنثر على الأرض وتفتك منه وتحجز لمجرد سهوه قصدا او عمدا عن ذكرها بالتفصيل الممل...
تصرفات لم نتعود عليها حتى زمن ديكتاتورية بن علي ... فالقادم كالمغادر مرحب به أيام الزمن الأسود ولتنقلب الآية وليصبح غير مرغوب فيه زمن الثورة والانتقال الديمقراطي....
تصوروا مثلا أن مصالح الديوانة وحينما داهمت أواخر شهر جويلية 2012 مقرات "كاكتوس برود" المملوكة مناصفة للمتحيل الخطير سامي الفهري ولبلحسن الطرابلسي صهر الرئيس المخلوع بجهة ضفاف البحيرة وبجهة "اوتيك" ... ورغم رفع مصالح الفرق الديوانية المختصة لعدد كبير من الخروقات والمخالفات الديوانية من تهريب للقلابس ولمختلف التجهيزات وتسجيلها لكم هائل من مخالفات قانون الصرف إضافة إلى جرائم  التصدير بدون إعلام لمئات حلقات البرامج التلفزية والتلاعب على مستوى بيانات الفواتير ...
مصالح الديوانة توقفت على تسجيل المخالفات ال3 وتحرير محاضر في الغرض دون ايقاف المتهمين وهم سامي الفهري ومعز بن غربية والفاضل بن عمار والهام الصوفي الترجمان وكل من سيكشف عنه البحث....رغم خطورة الجرائم المرتكبة والتي فاقت قيمة خطاياها عشرات المليارات....

فعلى سبيل المثال لا الحصر يستغل سامي الفهري صاحب القناة الافتراضية غير القانونية والمقيمة بأمريكا  "التونسية" لبث برامج منتجة بمخابر وطنية تابعة لكاكتوس برود المصادرة ولبث إشهار لعدد من المنتجات الوطنية وخاصة منها التابعة لمجمع أولاد المبروك....وحيث يقوم سامي الفهري ورغم اختلافه مع المالك الاجنبي للقناة المدعو باسكال بيرون رئيس مدير عام شركة "رامبو هولدينغ كومباني" الأمريكية...باستغلال الفضائية التونسية والمسجل اسمها بتونس في سجلات الملكية الثقافية باسم شقيق سامي الفهري دون أن يكون لها وجود قانوني بتونس او دون تمتعها بترخيص من السلطة التنفيذية الحالية او التي سبقتها.... كذلك البناية المتواجدة بضفاف البحيرة والتي كانت تأوي في السابق مقرات شركة "كاكتوس برود" تحولت ملكيتها بقدرة قادر وقبل المصادرة إلى شقيقة سامي الفهري.... كذلك عمد سامي الفهري إلى تكوين شركتين بنفس الاسم الأولى "كاكتوس بروداكشن" مناصفة مع بلحسن الطرابلسي والثانية "كاكتوس برود" باسمه الخاص مع استغلال نفس العلامة التجارية وبعنوان مختلف ومعرف جبائي مختلف... والغاية تهريب الأموال وتبييضها والتهرب الجبائي......
كذلك تعمد الشريك الرئيسي في الفساد والرشوة لسامي الفهري المدعو معز بن غربية وكيل شركة التحيل "في بروداكشن" ومقرها عمارة ايريس – نهج بحيرة ميريلان – ضفاف البحيرة 1053 تونس إلى المشاركة الفعلية في التهريب الديواني والتهرب الضريبي ويمكننا الاستشهاد بفواتير تزوده من شركة "زيق زاق" الفرنسية من قلابس يستغلها في تأثيث برامج سامي الفهري من "اللوجيك السياسي" وغيره.... توريد القلابس يتم عادة عبر تمريرها خلسة بمنافذ البلاد الجوية وإخفائها داخل حقائب لا تفتح من طرف أعوان الديوانة المبهورين بالمنتج والمقدم والمذيع أللامعي معز بن غربية ... ولخلاص المزود الأجنبي المختص في صناعة القلابس يقع إدخال تغييرات والأعيب وخزعبلات على مستوى الفواتير التي تتحول من تزويد بكم عدد قلبوسة إلى تقديم خدمات ومساعدات في ميدان الإعلام...وليقع التنصيص على نفس المبلغ المطلوب ... عملية مربحة 100% إذا علمنا أن الخدمات معفاة من المعاليم الديوانية والحال أن معلوم توريد قلبوسة عبر القنوات الرسمية يكلف على الأقل 9 آلاف دينار معاليم تسريح ديواني... وعلى عدد القلابس يكون عدد الجرائم المرتكبة ...
فمتى ستستفيق مصالح الديوانة وتعامل متحيلي قناة التونسية مثلما تعامل بقية أطياف ومكونات الشعب التونسي...








Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire