jeudi 8 novembre 2012

بعد عزله ضمن قائمة ال27 لتورطه زمن الرئيس المخلوع سامي جاء وحدو يعود من جديد في ثوب شاهد ما شافي حاجة



في محاولة من المدونة الحرة والجريئة "الثورة نيوز" لفضح قالبي الفيستة والمزايدين على ثورة الحرية والكرامة أمثال أبطال مسرحية الضحك على الذقون ...
وفي محاولة من ناشر المدونة للرد على غربان الفتنة والخراب ..... أبدا من اليوم في نشر بعض من فضائح زمرة المفسدين في الأرض من محمد الشريف الجبالي وسمير الفرياني وسامي جاء وحدو.... ثلاثتهم عملوا في وزارة داخلية المخلوع وارتووا من مناهل النظام البائد ....والثلاثة اعرفهم حق المعرفة وسبق لي أن لاقيتهم وتحاورت معهم (الأول التقيته عديد المرات أمام قصر العدالة بتونس حينما كان يروج لبطولاته الدنكشوتية ويلهث لتبرئة الهادي الجيلاني بعد أن قبض الثمن 150 ألف دينار وسيارة فارهة "باسات" جديدة بقيمة 70 ألف دينار ... الجبالي صور الهادي الجيلاني في شكل حمل وديع غرر به بن علي ووصل به الأمر إلى وصفه بأنه عصب اقتصاد البلاد وفي غيابه يتهاوى اقتصادنا ويندثر... والثاني التقيته عشرات المرات بأماكن مختلفة بالعاصمة ... حالته صعبت علي واعتقدت من الوهلة الأولى انه فعلا مظلوم وانه فعلا من الضحايا... وانه بإمكانه إحداث الرجة المطلوبة داخل جهاز الداخلية  ولكنني اكتشفت فيه الكذب والتمسكن والتباكي ....وتأكدت أن غايته الوصولية والانتهازية للتموقع من جديد مستغلا ضعف الوزارة ....سمير غرته المناصب العليا وقتله الطمع بعد أن اعتقد انه بإمكانه أن يصبح مديرا عاما خصوصا وان الرئيس منصف المرزوقي قربه منه واعتقد بإمكانياته البهلوانية ..... أما عن الثالث والمقصود به سامي فقد التقيته مرة واحدة بوساطة من سمير الذي كان على علاقة متينة به ولاكتشف فيه روائح الخيانة والغدر .... ثلاثتهم أعلنوها حربا على انطلاقا من شهر مارس 2011 على نبيل عبيد وتوفيق الديماسي وعدد كبير من كوادر الداخلية ... ثلاثتهم أمدني بمعلومات مغلوطة لضرب شرفاء الوزارة وأحرارها .... ولأسقط في الفخ ربما لجهلي لدواليب الوزارة او لثقتي العمياء في ابن حومتي سمير الفرياني ولعلاقة الزمالة التي تجمع شقيقتي المحامية بمحمد الشريف الجبالي والذي صورته لي في ثوب ضحية ..... المهم أنني سقطت في الفخ مثل غيري.... وانطلقت أشهر برجالات الداخلية لحول كامل ... المرماجي كمال اللطيف استغل الموقف وأمدني بمعلومات مغلوطة لضرب إطارات الداخلية وخاصة توفيق الديماسي .... ودخلت في حرب ضروس بلا هوادة ضد توفيق الديماسي لأظلمه في اليوم الواحد عشرات المرات....

المحامي المغمور محمد الشريف الجبالي ورحلة الجري وراء السراب
مصادري الأربعة الجبالي والفرياني وجاء وحدو وكمال اللطيف ... كانت مشبوهة وغير مطمأنة وتعمل ضد تيار الثورة ... كلاهم يلهث للخبطة الأوراق ولشل المد الثوري .... أربعتهم ورغم اختلافهم اجتمعوا على الكيد لوزارة الداخلية ولضرب الكفاءات ....اعترافات أسوقها بكل جرأة لإنارة السبيل ولتصحيح ما سبق .....
مع التأكيد على أن أربعتهم وجوه لعملة واحدة وكلهم من معدن "فالصو" أي عديمي القيمة.... كلهم عملوا بعد الثورة كل من موقعه على إعادة خلط الأوراق لبث الفتنة والخراب بالبلاد بحثا ولهثا وراء موقع في الظل من جديد للسيطرة والتنفذ من جديد.....او على الأقل تطبيق سياسة الأرض المحروقة.

سمير الفرياني ....اطار مغمور ورحلة اللهث وراء الشهرة
العلاقة المشبوهة بين المحامي محمد الشريف الجبالي البوليس السياسي المطرود ومحامي رجل الإهمال الهادي الجيلاني (صهر المخلوع ثلاثي الأبعاد) ومحامي إطار الداخلية المستهتر سمير الفرياني وسامي جاء وحدو المدير العام السابق للاستعلامات العامة بوزارة داخلية بن علي لم تعد خافية على العيان بل هي أصبحت محل تندر الصالونات السياسية ... ثلاثتهم تورط خلال الزمن البائد كل من موقعه ... جميعهم اتحد على نسف وزارة الداخلية من الداخل .... فالأول اطرد منها زمن بن علي لتورطه في قضية مخلة بالشرف بعد أن عمل مساعدا لمحمد علي القنزوعي والثاني تحول بقدرة قادر من بوليس سياسي متورط إلى إطار بالداخلية أكثر ثورية من الثوار أما عن الثالث خدوم ليلى الطرابلسي فقد قررت أن اكشفه على المباشر أي "اللايف" بعد أن خرج من جحره وادلى بشهادة تقطر حقدا وسما على زملائه لمجرد انه القي به بعد الثورة في مزبلة التاريخ في إطار حملة التطهير التي أعلنها وزير الداخلية السابق فرحات الراجحي وأطاحت بكبار رجالات النظام البائد المتورطين في الفساد المالي والإداري والتفسخ الأخلاقي..... 

  
من هو سامي جاء وحدو ...... الذي أدلى بتاريخ 22 أكتوبر الفارط على الساعة الخامسة مساء بشهادته حول قضية التآمر على الدولة ... القضية المثيرة للجدل ليفيد بأن المرماجي كمال اللطيف نجح في تكوين شبكة من العملاء داخل وزارة الداخلية الذين يعملون لمصلحته الخاصة وينفذون برامجه الأمنية والسياسية.... هل يصح أن نعتمد شهادة احد ابرز أزلام النظام البائد ممن تورطوا في الإضرار بالعباد والبلاد خدمة لسيدته الفاضلة ليلى حرم المخلوع..... شهادة اقدح فيها واعتبرها باطلة بل مكيدة بامتياز خطط لها بليل للخبطة الأوراق وللنيل من شرفاء وأحرار الوزارة.... خصوصا وان الوزير علي العريض نجح في المسك بخيوط اللعبة......
سامي جاء وحده شهر خادم ليلى الحجامة مدير الإدارة المركزية للاستعلامات العامة سابقا والذي القي به في مزبلة التاريخ بعد الثورة ضمن قائمة ال27 التي اشرها "ميسيو بروبر" فرحات الراجحي أياما بعد وصوله لوزارة الداخلية......
 هذا الرجل النكرة المغرم حريمي والمعروف بحب التملق والانتهازية والوصولية والطموح اللامحدود .....ولم يكن له تاريخ يذكر بدأ مسيرته المهنية كرئيس مركز امن وطني بالبلفدير ومنها تمت ترقيته إلى خطة رئيس فرقة الإرشاد بالعمران ....سامي جاء وحدو لم يكن زمنها مقتنعا بهذا التدرج الوظيفي البطيء بل كانت له طموحات أكبر التحق بالمصالح المختصة سنة 1998 وكان محل ثقة محمد علي القنزوعي (ولي نعمة محمد الشريف الجبالي ) والذي أوصي به خيرا لمدير الاستعلامات العامة زمنها حسين عبيد .....


تم بعدها تكليف سامي جاء وحدو كضابط ممارس للفرقة الليلة للأخلاق الحميدة "بريقاد موندان" أين تعرف علي كل ما يدور من سهرات خمرية وجنسية للمسؤولين ورجال المال والأعمال والحقوقيين والمعارضين وساعده في النجاح في المهمة الخسيسة لانتداب عديد فتيات الليل واستغلالهم لتنفيذ مخططاته الشيطانية مساعديه نوفل نابوطان وهاني الحناشي وسليم كراب بذلك تدعمت علاقته برجل بن علي داخل الوزارة محمد علي القنزوعي ....
إلا انه بعد سنة 2002 وبمجرد انسحاب القنزوعي من المناصب الأمنية العليا والتحاقه بالعمل الديبلوماسي ارتمي سامي جاء وحدو في أحضان الجنرال علي السرياطي المدير العام لرئيس الجمهورية السابق ومن خلال عادل التويري الابن المدلل لنانة سيدة الضريف والدة ليلى وفي نفس الوقت الذراع الخشبية لرفيق الحاج قاسم ... عادل تيويري وسامي جاء وحدو اجتمعا في الوفاء لعصابة الطرابلسية الأول للحاجة والثاني للحجامة.....
وبسرعة البرق تدرج صاحبنا في المسؤوليات والمناصب والرتب على خلاف زملائه في الدورة ومع وصول رفيق القاسمي شهر الحاج قاسم سنة 2004 عمل أيضا إلى التقرب منه وسهلت له ليلى الطرابلسي المهمة وليصبح العصا الغليظة التي يضرب بها هذا السفاح كل من تستول له نفسه عدم طاعة وزير الداخلية السابق 


وكان سامي جاء وحدو يفبرك الملفات ويلفق الجرائم بجميع الأنواع للناشطين السياسيين والمعارضين ونذكر على سبيل المثال لا الحصر بعض من غزوات سيء الذكر سامي جاء وحدو في عالم الجرائم المستحدثة للكيد لمن يسميهم زمنها باعداء النظام :
- الاضرار بممتلكات معارضي المخلوع من خلال إحداث إعطاب مفتعلة بسياراتهم او من خلال تهشيم بلور عرباتهم او سرقة مكاتبهم او منازلهم ومن ضحاياه مصطفى بن جعفر ومحمد نجيب الشابي والعياشي الهمامي وعبد الرؤوف العيادي....
- تلفيق تهم كيدية ومن ضمن ضحاياه طارق ذياب الذي زج به في السجن من اجل تهمة مفبركة فاقدة للسند والمستند...
- تلفيق تهمة باطلة لتوفيق الزغلامي شهر بن بريك والزج به في السجن في حادثة مفبركة مع امرأة تدعى كوثر الكوكي سخرها للغرض ...
- تلفيق تهمة باطلة بمحمد عبو والزج به في السجن....
- تلفيق تهمة باطلة بجلال الزغلامي بن بريك وإيقافه بمركز باب سعدون....
- تلفيق تهمة كيدية للنيل من سمعة كريمة حمة الهمامي والتي استغل عودتها من خارج البلاد ليضع لها داخل حقيبتها وفي غفلة منها آلة بلاستيكية في شكل ذكر لممارسة الجنس ....


- نجاحه خلال سنة 2009 في اختطاف الناشط الحقوقي البريطاني جورج قالاوي وترحيله خارج البلاد عن طريق مدينة ملولة الحدودية ثم ترحيله عبر مطار تونس قرطاج وساعده في العملية كل من حاتم نقيرة وهو ضابط تابع الاستعلامات و وزير سابق المدعو التيجاني الحداد(صهر حامد القروي)....
- انتدب مزود المخدرات المعروف بطارق الليبي واستغله للإطاحة او لتطويع وتدجين واستقطاب عدد من معارضي المخلوع او من كبار رجال الأعمال من خلال ابتزازهم وترهيبهم ومساومتهم.....ولكن وفاة طارق الطرابلسي اثر جرعة زائدة من الكوكايين أفسدت عليه عديد البرامج الإجرامية....
- ساهم في إفشال الثورة الأولى سنة 2008 او ما عرف بانتفاضة الحوض المنجمي وتسبب في الزج بعدنان الحاجي والفاهم بوكدوس في السجن...
- استغلال الأفلام الإباحية التي ينجح في تصويرها لعدد من ضحاياه لمساومتهم ولتجنيدهم ولابتزازهم ومن ضحاياه صحفية معروفة بجريدة الشروق استغلها لضرب نقابة الصحفيين ومديرة مدرسة خاصة بقرطاج استغلها لتنفيذ مطالب ولية نعمته ليلى ......
- اختراق السلفيين من خلال زرع عدد من المخبرين والجواسيس داخل أوساطهم.... ولينجح في قمعهم والكشف عن مخططاتهم ومن بينها عملية سليمان – عين تبرنق.....
 علاقة سامي ببلحسن الطرابلسي وبصخر الماطري توطدت بتوصية من ليلى الطرابلسي التي حرصت على يرتبط خادمها بكامل أطراف شبكة الإخطبوط الطرابلسي ولينجح بامتياز الخادم الامين سامي في الإطاحة بالجنرال محمد الهادي بن حسين وليكلف منصف الماطري بإتمام المهمة القذرة من خلال إعلام الرئيس المخلوع بالموضوع ....ونفس الشيء وقع مع عبد الستار بنور......


بعد الثورة عمد سامي جاء وحد والى إتلاف غالبية الأرشيف الأمني الوطني في غفلة من شرفاء الوزارة بعد أن سجله داخل حوامل اليكترونية من نوع "فلاش" و"ديسك" .... وساعده في ذلك صديقه الحميم مراد القصباوي.... بعض التسريبات تؤكد على أن سامي جاء وحدو أرسل بعد الثورة إلى سيدته ليلى الطرابلسي المتواجدة بالسعودية بنسخ من المعلومات والملفات المخزنة..... كما أمد المرماجي كمال اللطيف رجل حكومة الضل زمنها بنسخ من الأرشيف الأمني بحثا عن عذارة مفقودة ولهثا وراء منصب جديد لكن إحالته على التقاعد الوجوبي قلبت أحلامه وغيرت طباعه ليتحول الى مجرد نمر من ورق ولتبدأ من زمنها رحلة عداء سامي جاء وحدو من جديد للمرماجي كمال اللطيف الذي تأكد من انه يقف وراء إقالته من الوزارة.....


بعد فرار المخلوع عهد له تنفيذ المخطط الظلامي لإدخال البلبلة والفتنة بالبلاد وإفشال الثورة من خلال بث الرعب بين المواطنين من خلال السيارات التي كان تطلق النار على المواطنين (رينو سامبول – كيا – وسيارات الإسعاف – ورباعية الدفع 4*4 -.....) بتنسيق مع احد رجال الأعمال وصاحب قناة تلفزية ومن أقارب ليلى الحجامة .....
وبعد طرده من الوزارة التحق مباشرة للعمل بسفارة دولة قطر في خطة مخبر امني او مستشار او ما شابه ذلك .... مهمة خسيسة لاطلاع إمارة قطر على خفايا وزارة الداخلية وهي اللاهثة لمعرفة المستور .....
واليوم يعود سيء الذكر سامي جاء وحدو ليقدم شهادة مشبوهة تقطر سما الغاية منها الانتقام ممن نجحوا في إعادة الأمن إلى البلاد زمن ندرة الرجال....
المرماجي كمال اللطيف لا يهمني وان شنق في اليوم مئات المرات.... أما مصلحة البلاد فهي فوق كل اعتبار .... والمطلوب من بني وطني أن لا يصدقوا هذا السفيه المدعو سامي جاء وحدو .... والمطلوب من أحرار وشرفاء تونس عدم السقوط في الفخ الذي نصبه ثلاثي المؤامرات والدسائس .... محمد الشريف الجبالي وسميرالفرياني وسامي جاء وحدو..... انتهت البرقية.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire