المتحيل وشريك الطرابلسية سامي الفهري ولد في
7 نوفمبر
1971 ... وشارك المافيا النوفمبرية واعتاد الاحتفال بعيده عيدين ...وحرص على
مناشدة الدكتاتور وخصص مساء يوم 13 جانفي 2011 لتلميع النظام البائد ... فدافع
بشراسة غير معهودة على سيده المخلوع ....
المجرم سامي الفهري الذي تحول في ظرف 9 سنوات من مجرد صاحب محل بسيط لصناعة
الكرواسون إلى أغنى أغنياء البلاد وأثرى أثرياء شمال إفريقيا ..... بعضهم يؤكد أن
ثروته المهربة إلى مصارف الجنان الجبائية تصل اليوم إلى أكثر من 2.4 مليار اورو .....
ثروة جمعها المتحيل والمجرم والسارق سامي الفهري من منوعات التحيل والابتزاز ومن مسلسلات
التفاهة والفساد ومن عقود الإشهار ومن عمولات ورشاوي لصفقات مشبوهة .....
شريك عصابة المفسدين رجل الإهمال سامي الفهري
تحول بقدرة قادر من مجرد صاحب محل لصناعة المرطبات بطريقة تقليدية ...... إلى صاحب
مركز موزع صوتي ومنتج ومخرج ومنشط وممثل وباعث قناة فضائية ومؤسسة إعلامية عالمية ورجل
مال ورجل أعمال ورجل سياسة.....مواقع هامة خولت له ضمان تواصل التنفذ بعد الثورة
وبعد فرار شريكه ... إذ لم تشمله البطاقات القضائية ولم تصادر أملاكه وأمواله
بالكامل ... بل نجح خلال سنة 2011 من تهريب قرابة 700 ألف دينار عبر البنك المركزي
التونسي وبموافقة المتصرف القضائي وقاضي الائتمان ومراقبة التصرف....إضافة إلى
نجاحه في تأسيس قناة فضائية من أموال الشعب المغبون سماه "التونسية" ...
والأغرب أن قناته التلفزية النوفمبرية احتكرت بعد الثورة استيديوهات "كاكتوس
برود" المصادرة من طرف الدولة والحال انه كان أولى وأحرى أن تفتح استوديوهات الشعب
إلى قنوات الشعب لا إلى فلول الطرابلسية وشركائهم...
مصدر موثوق أكد لنا أن قناة التونسية هي في
الواقع مملوكة مناصفة بين سامي وبلحسن وأضاف أن إفلات الفهري من المحاسبة
والمحاكمة جاء نتيجة حتمية لتنفذ المجرم سامي الفهري في مفاصل الإدارة التونسية
بما فيها القضاء ...
فمتى ينتبه وزير الإصلاح الإداري محمد عب
والى ملفات فساد المتحيل سامي الفهري وعصابته التي لازالت تعمل على حمايته من
المسائلة أم أن العلاقة المتينة التي تربط محمد عبو بسامي الفهري شفعت لهذا الأخير
وأبعدته عن دائرة المحاسبة...
موضوع يحتاج إلى المتابعة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire