علمنا من مصدر إعلامي موثوق أن أعداد غفيرة من شباب الثورة من سكان أحياء سيدي بوسعيد
وأميلكار قد عمدت مساء يوم 13 جانفي 2012 إلى التجمهر و الاحتجاج أمام منزل احد
ابرز رموز الفساد النوفمبري سيء الذكر الهادي الجيلاني (صهر الرئيس المخلوع ثلاثي الأبعاد
"الطرابلسي – بن علي – الماطري" والرئيس السابق لمنظمة الأعراف وعضو
اللجنة المركزية للتجمع المقبور وعضو مجلس المستشارين المنحل والعضو الحالي بمجلس إدارة
البنك المركزي) على خلفية إيقاف 3 شبان تورطوا في سرقة منزل ابنته ددو زوجة سفيان
بن علي, وحيث رفضت النيابة العمومية إخلاء سبيلهم.
وقد
توجه المحتجون إلى بيت الهادي الجيلاني مطالبين إياه بالضغط والتدخل لفائدة
الموقوفين لإطلاق سراحهم وأمام رفض النيابة العمومية لذلك , تم رشق منزل الهادي
الجيلاني بالحجارة وشتمه بعبارات نابية ولتتدخل إحدى الفرق الأمنية فجر يوم 14
جانفي 2012 لإبعاد المحتجين عن المكان.
هذا
ويضيف مصدرنا أن السارق الهادي الجيلاني يتمتع بحصانة قضائية غير شرعية منحته إياه
إحدى الجهات المتنفذة بعد الثورة للإفلات من المحاسبة والسجن خصوصا وانه تعلقت به
حزمة من قضايا الفساد المالي والإداري واستيلاءات على أكثر من 550 مليار من أموال
الشعب إضافة إلى آلاف الهكتارات التي تحوز عليها دون وجه حق... والسؤال إلى متى سيتسر
على الفاسدين والمفسدين من أزلام النظام المكنوس.
وحيث
جاء في إحدى اعترافات المجرم في حق الشعب الهادي الجيلاني لأحد معارفه خلال جلساته
الخاصة جدا بأنه صرف في اقل من سنة أكثر من 2.5 مليار كأتعاب محاماة وأكثر من 3
مليار كتمويلات لأحد الأحزاب وأكثر من 2 مليار كمنح وعطايا مختلفة لإسكات بعض
المبتزين هذا دون احتساب الأموال التي دفعها لخلاص صكوك صهره سفيان بن علي كما أضاف لمحدثه بأنه يملك ملفات قد تورط عديد
المسؤولين ورجال المال والأعمال والمحامين والساسة إذا حاولوا توريطه وسحب الحصانة
القضائية الخاصة عنه خصوصا وانه يحتفظ بتسجيلات ووثائق جد خطرة تجعله فوق المحاسبة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire