هنيئا للبريكي بدخوله نادي الشيخة موزة و"صحة العقال" يا شيخ عبيد

أقطاب اليسار يتكتمون على الخبر

عبيد البريكي اكبر المحرضين داخل القيادة النقابية السابقة على حركة النهضة تحت حجة عمالتها لقطر يتوجه للدوحة بعد تعاقده مع حكومة قطر من اجل إنشاء نواتات نقابية بتلك الإمارة الخليجية!!!!!

بعد خروجه من المركزية النقابية اثر الانتخابات الأخيرة، يتفرغ السيد عبيد البريكي الآن للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب. حيث من المنتظر تحوله إلى قطر بعد تعاقده مع حكومتها من اجل تكوين نواة عمالية نقابية بتلك الإمارة ورسكلة المشرفين عليها. مهمته بالدوحة تتلوها مهمة أخرى بابو ظبي. يذكر أن البريكي تحول للرياض في الصائفة الماضية والتقى مع وزير العمل السعودي كما سبق له أن اشرف على مهمة مماثلة بمسقط عاصمة سلطنة عمان منذ سنتين تقريبا.

المضحك المبكي أن عبيد البريكي ورموز الوطد لا تفوتهم فرصة إلا وشهروا بظلامية الحركات الإسلامية وطابعها الديني الماضوي بل كانوا يتهمون النهضة بتلقي الأموال من قطر والخليج ناهيك عن التغني بالشعارات الثورجية الجوفاء ضد أمريكا والرجعيات العربية والفكر الوهابي ونراهم اليوم مرتمين في أحضان تلك الأنظمة.

ولعله من المخزي أن نعرف أن الذي ملا الساحة الإعلامية صراخا وشعارات بعد الثورة في تونس وهو السيد البريكي وافق على شروط سرية للتعاقد مع الأنظمة الخليجية وهي شروط فاضحة لا تعطي لعمله سوى معنى واحد وهو التواطؤ الانتهازي مع أنظمة شمولية من اجل مصالح نفعية ضيقة مما يبرهن يوما بعد آخر أن ازدواجية الخطاب تهمة تمس في الأساس الناس الذين أطلقوها وهم رموز اليسار الانتهازي. وفيما يلي شروط التعاقد السرية التي وافق عليها البريكي في إطار إشرافه على التكوين النقابي بقطر:

1- لا تقوم الدورات التكوينية العمالية بأي حال من الأحوال بالتعرض للذات الأميرية .

2- يمتنع المكونون عن نقد أنظمة الحكم السائدة والمسؤولين السامين.

3- النظام هو الذي يقوم بنفسه بتكوين نواتات عمالية والإشراف على عملها أو مراقبتها وتوجيهها.

4- لا يتم تحت أي شكل من الأشكال طرح فكرة الإضراب النقابي أو تدريسها للمتربصين.

5- لا يتناول النشاط العمالي أي شان سياسي داخلي.

6- جميع ممثلي العمال والموظفين يتم اختيارهم أو تزكيتهم من قبل الحكومة ولا يتم تصعيدهم عبر الانتخابات.

7- يتم الاقتصار في الدورات التدريبية على بحث شؤون العمال والموظفين القطريين أما شان العمالة الوافدة فيعود لجهات أخرى.

8- لا يتم التعرض للدول الصديقة أو تناول الشؤون الخارجية.

هذه الشروط المخزية تجعل من النواتات العمالية التي يؤسسها السيد البريكي عبارة عن كيانات ضعيفة ومخترقة لها وظيفة استخبارية وتعمل لفائدة الأنظمة الحاكمة ولا علاقة لها بالشأن النقابي لا من قريب أو من بعيد.