حيث يلاحظ كل
المتتبعين للشأن الأمني قبل وبعد الثورة كيف أن الخطط السامية بوزارة الداخلية
تمنح حصريا لأصحاب المستويات التعليمية المتدنية أي بصريح العبارة باك إلا 5 أو إلا
6 أو مستوى مهني مقابل تهميش أصحاب الكفاءات والشهائد العليا وهي في الواقع سياسة أتحفنا
بها الرئيس المخلوع طيلة أكثر من عقدين إذ كان يحبذ أصحاب الموالاة من المستويات
المنحطة اجتماعيا وأخلاقيا وتعليميا على أصحاب الكفاءات .
فعلى سبيل
المثال لا الحصر :
1- لعروسي الحبيبي شهر
"تمساح"المدير المتقاعد حديثا من إدارة العمليات الفنية التابعة للإدارة
العامة للمصالح الفنية لا يتعدى مستواه التعليمي سنة 3 مهني اختصاص بناء والذي
عهدت له عديد الأنشطة الفنية المعقدة كالتنصت والانترنات والتجسس
2- توفيق بن فريحة شهر
"كاصكة" المدير الحالي لإدارة العمليات الفنية والذي كان خير خلف لخير
سلف من ناحية المستوى التعليمي والذي لا يتعدى في أقصى الحالات باك إلا 5 وإذا
اعتبرنا الشهادة المدرسية المزورة التي أضافها لملفه يصبح مستواه باك إلا واحد .
فهل هي مجرد
مصادفة أن يشرف جهلة على كبرى الإدارات المختصة بوزارة الداخلية ولماذا تفادت
الوزارة تعيين كفاءات علمية ثابتة مثل علي خليفة اللطيف ومحمد حسني ولمجد الشلي ويوسف بوقديدة وغيرهم كثر...
والمطلوب
اليوم من أصحاب القرار الجدد تصحيح التعيينات وربطها بالكفاءة والخبرة والنزاهة
ونظافة اليدين.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire