يعلم الجميع أن المدعو عبد الوهاب الباهي صادر في شأنه تحجير السفر و متعلّقة به عدة قضايا تحقيقية لا تزال منشورة إلى حد هذا التاريخ. الا ان هذا الفاسد يحاول الآن و بكلّ الطرق التفصي من المسائلة و الهروب خارج البلاد كما فعل سابقيه أسوة بسيدة العقربي و منصف الماطري و غيرهم كثر.
لذلك فلقد قام و في مرحلة أولى بتكوين شركة باسم ابنته ضحى ( التي تحصّلت على الطلاق مؤخرا)، في فرنسا مع شركاء فرنسيين و قام بتحويل مبالغ هامة بلسم ابنته لحسابها في فرنسا عن طريق البك STB .ثمّ و في مرحلة موالية - و كما تعلمون أنّه لا يزال رئيس مركز تونس للمصالحة و التحكيم- قام و بمساعدة مديرة المركز المدعوة دنيا حرم غرام، بالإتصال بمركز تحكيم معروف في فرنسا و يدعى FCAI و بفضل علاقاتهم الواسعة تمكّنوا من إقناع هذا المركز بإرسال دعوة وهمية على وجوب حضور المدعو عبد الوهاب الباهي كمحكم في فترة 16 و 17 ديسمبر بفرنسا ( مع العلم أنّه هو من قام بتحرير الدعوة في مكتبه ووقع إرسالها عبر البريد الإلكتروني إلى مركز التحكيم بفرنسا الذي قام بوضع الختم فقط و أعادوا إرسالها، حتى تبدو كوثيقة أصلية و صحيحة).
و في مرحلة أخرى، و بنفس الأسلوب و الطريقة تمكّن الفاسد عبد الوهاب الباهي و بالمساعادات الجبارة لمديرة المركز دنيا و علاقتها التي لا تعرف حدود من إقناع أحد معارفهم بالسعودية أن يبعثوا إلى السيد عبد الوهاب الباهي مراسلة وهمية يعلمونه فيها أنّه تمّ عزله من مهمته كمحكم نتيجة عدم احترامه للرزنامة التحكيمية و عدم حضوره للجلسات التحكيمية ( الوهمية طبعا) بتواريخ مختلفة ( و كلّها طبعا في فترة ما بعد الثورة)
و قام عبد الوهاب الباهي بتكوين ملف هام و غني بالمؤيدات ( المذكورة سابقا) صحبة مطلب للسيد قاضي التحقيق يرجى فيه رفع تحجير السفر الصادر ضدّه
و بما أنّ الجميع يعلم مدى تورّطه مع النظام البائد و مدى استفادته و تمعشه منه، و حتى لا يتمكن من الهرب كالسيدة العقربي و غيرها، و بما أنّنا نؤمن بضرورة المحاسبة، حتى تحقق الثورة أهدافها و يكون القانون فوق الجميع فإننا نطالب بضرورة التفطن إلى فداحة و خبث الخطة التي رسمها هذا الفاسد
تبقى الإشارة إلى أن عبد الوهاب متورط في تزوير الانتخابات الرئاسية و البلدية لسنة 2009 و2010 حيث كان يشغل آنذاك خطة رئيس المرصد الوطني للانتخابات.
لذا و أمام صمت الحكومة السبسية على تجاوزات هذا الفاسد فإننا ندعو الحكومة الجديدة إلى تثبيت قرار تحجير السفر في حقه مهما كانت الأسباب ثم تقديمه للمحاكمة و ذلك لحجم الملفات الفاسدة التي تورط فيها "حضرة جنابه".
و نحذر الحكومة من أي تراخ في هذا المجال. يكفينا عدد اللصوص و السراق الذين هربوا بأموالنا و الذين يتمتعون بها في الخارج "هناني بناني".


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire