mercredi 28 décembre 2011

قوات الجيش المصري كانت تضرب المتظاهرين بأدوات حديدية وتحتجز المصورين وتصادر ما يصورونه




صرح عدد من سكان الشوارع المجاورة لمجلس الشعب بأن قوات من الجيش ساعدت مدنيين على صناعة قنابل مولوتوف لقذفها على المتظاهرين بعد فض اعتصامهم عند مجلس الوزراء فجر الجمعة 16 ديسمبر 2011
مضيفين أن هناك مدنيين قالوا عن أنهم "لجان شعبية مع الجيش يطلبون منا زجاجات لصناعة المولوتوف لمواجهة البلطجية بالأسفل، بينما كانت قوات من الجيش تسحل المتظاهرين وتضربهم بأدوات حديدية ويحتجزونهم هناك". 
وعن وقائع ضرب أفراد من قوات الجيش لمتظاهرين، قالت السيدة أمينة الجمل- إحدى سكان شارع الفلكي المجاور لمجلس الشعب: "أنا شوفت اتنين من عساكر الجيش ماسكين أحد المتظاهرين ويسحلوه على الأرض، في حين أن حوالي 7 من العساكر بيضربوا فيه، وكان في واحد من العساكر ماسك في إيده آلة حديد بيضرب بيها"، وأضافت أنها رأت أكثر من أربعة جنود بحوزتهم عصي حديدية أمام مبني إدارة الأدلة الجنائية التابع لوزارة الداخلية
كما أدلى الجيران بشهادتهم قائلين أنهم: "شهدوا دخول عربات نقل محملة بالطوب رغم الحصار المفروض على المنطقة، كما أن الجيش احتجز مصورين سجلوا شهادات الأهالي داخل وزارة الداخلية وصادر شرائطهم 
من جانبها، فقد كشفت السيدة أمينة الجمل، أنه في "وقت احتراق مبنى المجمع العلمي وأثناء تصاعد ألسنة اللهب من الشبابيك، كانت هناك 5 سيارات إطفاء حريق خاصة بالجيش متواجدة في باحة مجلس الشورى، لم تتحرك واحده منهم لإطفاء الحريق، بالإضافة إلى سيارات وحدة إطفاء المجمع التي تتواجد على الناصية المقابلة للمجمع العلمي، وكانوا يستخدمون خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين بالشارع، ولم يوجه خرطوم واحد تجاه الحريق
جاء ذلك في شهادة سجلتها المبادرة المصرية لحقوق الإنسان مع سكان شارع الفلكي حول أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، والتي راح ضحيتها 18 شهيدًا وأكثر من 900 مصابًا من المتظاهرين السلميين المناهضين للحكم العسكري في مصر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire