mardi 27 décembre 2011

من يتستر على فساد رجل الإهمال فوزي المرابط شريك صخر الماطري



المعروف ان المدعو فوزي مرابط اصيل الجنوب التونسي"نفطة" وابن موظف بوزارة التربية "مقتصد بمبيت احد معاهد صفاقس" وخريج مدارس الهندسة الروسية ... هو بالاساس الشريك الفعلي والنديم المقرب لرمز الفساد النوفمبري محمد صخر الماطري الصهر السابق للرئيس المخلوع.. فوزي الرابط كهل في العقد الرابع من عمره رضع الفساد في عرين المافيا الروسية وتربص في معقل المافيا التشيكية اين افتتح مشروعا في غير اختصاصه اثر زواجه من تشيكية متمثلا في وكالة اسفار تعمل على السوق التونسية وخصوصا في استقدام حسناوات تشيكيا لاستغلالهم في مشاريع الدعارة بتونس.
بمجرد صعود نجم صخر الماطري وخلال سنة 2006 افتتح شركة مقاولات بالاشتراك مع هذا الاخير اي "فيفتي فيفتي" وبدات رحلة الشتاء والصيف للاستحواذ بطرق غير مشروعة على غالبية مشاريع البناء والتهيئة والتشييد العمومية من خلال صفقات تفوح منها شتى روائح الفساد المالي والاداري.
ويؤكد مصدرنا على ان كل المشاريع التي عهدت الى مقاولات فوزي مرابط لم يتتم انجازها في الاجال ولم تنفذ طبقا لادنى المواصفات المطلوبة في كراس الشروط اضافة الى ان عملية صرف مستحقاته كانت تحول باذن مباشر من اصحاب القرار بالقصر وبتستر من المسؤول الاول عن المشاريع الكبرى بوزارة التجهيز المدعو صالح بسباس.
ويضيف مصدرنا ان فوزي مرابط اختص في الاستحواذ على المشاريع الكبرى بطرق ملتوية مخالفة لقانون الصفقات ومن بعدها يسندها عن طريق المناولة الى شركات مختصة غالبيتها تشيكية او لا تتوفر على الخبرة الكافية والتجهيزات الضرورية.
ومن اشهر المشاريع التي اسندت لرجل الاهمال فوزي مرابط مشروع مدينة الثقافة بتونس
ويشتمل هذا المشروع المقام على أرض تمسح 8.6 هكتار وسط العاصمة التونسية وتبلغ مساحته المغطاة ما لا يقل عن 70 ألف متر مربع، على العديد من الفضاءات، منها فضاء عمومي لاستقبال للجمهور وفضاءات لعرض الأعمال الفنية والكتب ومقاهي ومطاعم ومنها أيضا 3 قاعات أهمها في قاعة الأوبرا التي تتسع لـ 1800 متفرج وقاعة المسرح ذات طاقة تقدر بـ 700 مقعد وقاعة عروض قادرة على استيعاب 300 مقعد إضافة إلى فضاء دار الفنانين وفضاء للفنون المعاصرة وفضاء يضم استوديوهات للإنتاج السمعي البصرى من شأنه أن يساهم في تطوير الصناعات الفنية الجديدة.
ورغم تأكد تورط الرجل في صفقة تشييد مدينة الثقافة بتونس لكن النيابة العمومية بتونس لم توجه الاتهام في الملف المذكور الا الى كل من الرئيس المخلوع وأحد مستشاريه "المنجي صفرة" على اثر الملف الذي تقدمت به لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد والذي يتضمن إمضاء ومصادقة من المخلوع على منح الصفقة الدولية الخاصة بمدينة الثقافة إلى الشركة التشيكية رغم توصية اللجنة العليا للصفقات بأفضلية العرض المقدم من الشركة الصينية ووضعه في المرتبة الأولى.
وقد تم الاستنتاج من وقائع الملف أن قرار إسناد الصفقة إلى مقاولة "جيوزان" التشيكية تشوبه عديد الاخلالات ومن أهمها تدخل الرئيس السابق الغير القانوني في إسناد الصفقة والذي يعد تعديا على اختصاص اللجنة العليا للصفقات العمومية وخرقا للأمر المنظم للصفقات العمومية إلى جانب اعتبار قرار إسناد الصفقة لهذه الشركة مخالفا لكراس الشروط الخاص بالصفقة والذي ينص على إسناد الصفقة إلى العارض الأقل باقتراح تمويل بعد تحيين العروض من قبل البنك المركزي التونسي والعارض الصيني كان الأقل ثمنا.

كما انه وبعد إعلام المخلوع بنتائج فتح الظروف ، وقبل إصلاح مبالغ العروض ودراسة الملف من قبل لجنة فرز العروض واللجنة العليا للصفقات ، وضع الرئيس السابق سهما أمام اسم "مقاولة جيوزان" وخط سطرا تحتها بما يوحي حسب ما ورد في تقرير لجنة تقصي الحقائق حول الرشوة والفساد بوجود نية مسبقة لإسنادها الصفقة قبل دراسة الملف وقبل تحيين العروض من قبل البنك المركزي .

وأشار التقرير إلى انه رغم الزيادات الغير شرعية في مبلغ الصفقة والتمديد في آجالها مرتين دون مبرر لا تزال المقاولة عاجزة عن إتمام المشروع إلى حد الآن والذي كان من المفروض إتمامه في جويلية 2008 مما اضر بمصالح الدولة.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة الثقافة التي تنجزها شركة تشيكية حسب طلب عروض في العهد السابق متوقفة الأشغال حاليا وهي تدار من قبل وحدة التصرف التابعة لوزارة النقل والتجهيز التي يشرف عليها السيد زهير بن جازية في تنسيق مباشر مع إدارة البناءات بوزارة الثقافة ويسيرها السيد فتحي كوشاد...

من الواضح أن المقصد وراء إلصاق أغلبية التهم بالرئيس المخلوع ... التغطية على جهات لازالت إلى الآن فاعلة ... و لازالت تكسب و تنهب من أموال الشعب ..وعلى رأسها رجل الإهمال فوزي مرابط مربط الفرس في فساد الصفقة والذي يشاع انه يتمتع بنفوذ واسع بعد الثورة وبحماية بعض الأطراف الأمنية المتنفذة والتي تعود على منحها بصفة دورية عمولات بالملايين مقابل منحه الحصانة الضرورية من التتبعات العدلية.
للتذكير اشرف فوزي مرابط أيضا على أشغال تهيئة المحطة السياحية بميناء حلق الوادي .
فمتى يفتح ملف فساد فوزي مرابط..... ربما بعد أن يتحص بالفرار إلى الخارج ويهرب كامل ثروته.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire