تأكد
لنا من مصادر موثوقة مقربة من ديوان وزير الداخلية المتخلي عنه المدعو الحبيب
الصيد والمعروف بعلاقاته المشبوهة مع عصابة السراق أن هذا الأخير وبعد أن تم إعلامه
رسميا من قبل حمادي الجبالي بان حركة النهضة لا يمكنها التشبث به أمام رفض حلفائها
في الترويكا وخصوصا حزب المؤتمر من اجل الجمهورية إضافة إلى الرفض القاطع لمختلف
مكونات المجتمع المدني لرؤية الصيد من جديد بوزارة الداخلية ... قام بإسناد معلقات
شرف إلى عصابته بوزارة الداخلية دون موجب خصوصا وان غالبيتهم ليسوا بحاجة ماسة إلى
المنحة المالية المخصصة لأصحاب معلقات الشرف والمقدرة بأكثر من 700 دينار...
والحال أن غالبيتهم تمكنوا بعد الثورة من الإثراء الغير مشروع بعد أن فرضوا جزية
تدفع مباشرة ونقدا للمتنفذين منهم من اجل حماية رؤوس الأموال من هجمات البلطجية المأجورين
.
هذا
مع التذكير وان الوزير المتخلى عنه قد منح العديدين من أفراد عصابته بالداخلية
ترقيات استثنائية على معنى الفصل 22 في
غفلة من زملائهم ودون الإعلام بها رسميا على خلاف الإجراءات المعمول بها في مثل
هاته الحالات.
مصدرنا
يؤكد على أن يتيم عصابة السراق سيء الذكر الحبيب الصيد الغير مأسوف على رحيله
مغتاظ من إقصائه من الحكومة بعد أن تم وعده من طرف حمادي الجبالي بالإبقاء عليه
كوزير معتمد مكلف بالأمن ولو بدون مرتب ....وينوي بالمناسبة تحريك عصاباته بالمنصف
بأي لخلق انفلاتات أمنية قد تسبب الإحراج للحكومة الجديدة وتجبرهم على الاستنجاد
بخدماته.
وسنعود
في مناسبة قريبة للكشف على خيوط المؤامرة التي أعدها الصيد وعصابته وخططوا لها
بليل داخل دهاليز وزارة الداخلية.


Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire