lundi 26 décembre 2011

المحامي التجمعي سهيل الصالحي والأمين العام لحزب العدالة والحرية يستعد للهرب بعد أن سفر أفراد عائلته خوفا من المحاسبة



المعروف أن المحامي سهيل الصالحي قد انتمى إلى حزب التجمع المقبور من تاريخ تأسيسه خلال شهر فيفري من سنة 1988 إلى تاريخ حله خلال شهر مارس 2011 ...
سهيل الصالحي نصبه الرئيس المخلوع على راس جامعة التايكواندو من سنة 2002 إلى سنة 2009 لتطويعها للنظام البائد وللتجسس على الاسلاميين الممارسين لهاته الرياضة (بتوصية من عبد العزيز بن ضياء ودعم من شقيقة زميله في الدراسة جلال خياش والتي كانت تشغل حينها وزيرة التجهيز والإسكان) ولإنجاح مخطط تدجين رياضيي التايكواندو استقدم الصالحي معه مجموعة من أزلام التجمع المقبور أبرزهم المدعو شكري محجوب مكلف بمهمة في ديوان وزير الخارجية ومحسن الجلاصي (احد ابرز قادة ميليشيا التجمع المنحل والمدير السابق بشركة اوتوتراكتور) والمحامي أكرم الزريبي (شريك الصالحي في نفس مكتب المحاماة وفي عديد المشاريع المشتركة) وجمال بن عياد موظف بالبريد (المطرود من جامعة المبارزة بالصيف والمتورط مع زهير البصلي قريب نزيهة زروق)...
وحيث يؤكد مصدرنا على أن عصابة الصالحي المتورطة في الفساد المالي والإداري استولت بطرق ملتوية على أكثر من 10 مليون دينار  باعتماد الفواتير الوهمية والمصاريف المفتعلة.
كما يضيف مصدرنا أن مجموعة المفسدين سبق لها أن تورطت انطلاقا من سنة 2001 في التحيل على رجال التربية وهم على التوالي : سهيل الصالحي  - أكرم الزريبي – محسن الجلاصي – شكري الغرايري من خلال إعلان رسمي تحت إشراف وزارة التربية التي روجت لمشروع إحداث مقاسم صالحة للبناء بجهة رواد مخصصة لرجال التعليم بأسعار معقولة.
ثبت بعد أكثر من 11 عاما أن المشروع لم يكن في الواقع إلا عملية احتيال كبرى ذهب ضحيتها مئات المربين الذين دفعوا مدخراتهم لاقتناء قطع ارض لا وجود لها إلا على الورق
حيث قبض المتحيل سهيل الصالحي وعصابته المذكورة آنفا مبلغ ألفي دينار لقاء تحرير العقد الوهمي الواحد لتصل جملة المقابيض 600 ألف دينار وينضاف إلى ذلك مبلغ 9 ملايين دينار مقابيض الحصول على مقاسم الأرض مهيأة والتي سبق للشركة الوهمية التي أسستها عصابة الصالحي أن اقتنتها بمبلغ لا يتجاوز 350 ألف دينار .
أي بعملية حسابية نخلص إلى أن العصابة تمكنت من حصد مرابيح خيالية فاقت ال9 مليون دينار في مدة جد وجيزة.... هذا مع التأكيد على أن المربين الضحايا لم يتمكنوا إلى اليوم من التحوز على أراضيهم الموعودة ...
ورغم مرور قرابة السنة على كنس النظام المافيوزي وقطع رأسه فان عصابة سهيل الصالحي لازالت جاثمة على جامعة التايكواندو تحتكم في مفاصلها بعيدا عن كل محاسبة أو تطهير.
دعوة موجهة إلى النيابة العمومية وكل من يهمه الأمر بضرورة فتح بحث تحقيقي في الغرض لتحديد المسؤوليات قبل أن يغادر المتحيل الأكبر سهيل الصالحي نحو المغرب خصوصا بعد ما راج من انه قد قام بتصفية أملاكه وترحيل عائلته"زوجته مغربية تعرف عليها حين كان يزاول دراسته الجامعية"




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire