mardi 20 décembre 2011

الجاسوس سليم بقة بصدد تهريب أمواله إلى الخارج عبر مطار تونس قرطاج



بلغنا من مصدر موثوق أن الجاسوس الدولي وعميل الموساد الصحفي سليم بقة صاحب جريدتي الدعارة الإعلامية "الجرأة" و"الاوداس" وبعد أن انكشفت حقيقته وبعد أن افتضح أمره قرر الإعداد لمغادرة البلاد نهائيا هربا من التتبعات القضائية التي قد تحيله إلى حبل المشنقة من الأجل التخابر مع جهاز الموساد .
وحيث أكثر خلال الأشهر الأخيرة من السفريات إلى باريس محملا بمئات الملايين من العملة الصعبة التي غنمها من أعمال الدعارة الإعلامية والابتزاز وحسب ما تأكد لنا فانه يقوم بصفة دورية بشراء العملة الاوروبية "الاورو" من السوق السوداء وبعد وضعها في حقائب خاصة للتمويه وبمساعدة بعض الإطارات المتنفذة بوزارة الداخلية يقوم بتهريبها جوا إلى حساباته بالجنان الجبائية.
ويؤكد مصدرنا على أن الأموال التي هربها الجاسوس إلى الخارج تفوق 6.5 مليون اورو جمعا في اشهر قليلة وأضاف نفس المصدر انه خلال رحلة باريس ليوم 14 ديسمبر 2011 انطلاقا من مطار تونس قرطاج تمكن سليم بقة أو سامي الحناشي من تهريب 280 ألف اورو داخل حقيبة جلدية وانه تمكن من استغلال علاقاته بالمطار للتمويه على أعوان الديوانة والأمن المكلفين بالتفتيش اليدوي والآلي.
وحيث كشفنا في السابق  تورط الجرذ الخسيس والنذل الحقير سليم بقة  في عملتي الساق الخشبية التي نفذتها الموساد لضرب منظمة التحرير الفلسطينية بحمام الشط وما خلفته من ضحايا وشهداء الغدر والعمالة (أكثر من 70 شهيد بين فلسطينيين وأعوان امن تونسيين) إضافة إلى تورطه في عملية اغتيال القائد خليل الوزير "أبو جهاد" ... هذا إضافة إلى تجسسه على زملائه الطلبة أوائل الثمانينات لفائدة البوليس السياسي مقابل منح نقدية كان يتسلمها بعنوان مخبر بوليس... حينها كان اسم صاحبنا سامي الحناشي الطالب بقسم الصحافة الفرنسية بمعهد الصحافة وخوفا على انكشاف أمره وإمكانية الانتقام منه من قبل بعض الفصائل الفلسطينية تم تغيير هويته ومنحه هوية مضروبة بقرار رئاسي من المخلوع نفسه... وبعد نجاح أعماله مع امن الدولة الفرع الداخلي تم إلحاقه بالفرع الخارجي للتجسس على معارضي المخلوع ومواصلة عمله مع الموساد.....
وبعد الثورة عاد إلى البلاد بعد أن تم الترويج إعلاميا لنضالاته الوهمية ضد النظام البائد وبعد أن تم منحه عذارة اصطناعية من طرف بعض المتنفذين بوزارة الداخلية خصوصا اثر إتلاف ملفه الشخصي بإدارة امن الدولة.



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire