مواطن تونسي يعيش
بكندا عاد مؤخرا (يوم الأربعاء 15 مارس 2017 ) من تونس في رحلة جوية على الخطوط
التونسية أين وصل إلى مطار مون ريال Montréal في حدود الساعة
السادسة والنصف مساء.
وبقي المسكين محتجزا داخل المطار قرابة خمس
ساعات في انتظار تسلم حقائبه التي تعطل تنزيلها من الطائرة لأسباب مجهولة رغم أن
بقية رحلات شركات الطيران الأخرى مثل طيران كندا وطيران ترانزيت وطيران فرنسا ممن
وصلوا بعد رحلة الخطوط التونسية تسلموا حقائبهم دون تعطيلات تذكر وغادروا تاركين
ركاب الناقلة الوطنية في حيرة من أمرهم وهم الذين دفعوا على الأقل مبلغ 1900 دينار
للتذكرة الواحدة ولم يجدوا أية إحاطة أو عناية على عين المكان فمتى يتحرك
المسؤولون على الشركة لتحسين الخدمات على خط تونس مونتريال .
أبقى ملحوشاً ساعاتٍ ..منتظراً فرمان
المأمور ..أتأمل في أكياس الرمل ودمعي في عيني بحور..وأمامي كانت لافتةٌ ..تتحدث
عن (وطنٍ واحد) تتحدث عن (شعبٍ واحد) ...وأنا كالجرذ هنا
قاعد ..أتقيأ أحزاني.. وأدوس جميع شعارات الطبشور...وأظل على باب
بلادي مرمياً.. كالقدح المكسور
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire