من
سنة إلى أخرى تتزايد تذمرات الأساتذة والطلبة من نوعية الأكلة المقدمة في المطعم
الجامعي ابن زيدون بمنوبة ..ولا شيء عرف تطورا سوى ثمن تذكرة العبور إلى بهو
المطعم وما أوسعه من بهو وخاصة ذلك الذي يشدّ إليه الأساتذة الرحال ..فقد ارتفع
الثمن منذ السنة الماضية وأصبح دينارين بدلا من 1300 ومن ثم خير أكثر رواده من
الأساتذة الجامعيين هجره وبحثوا عن بدائل كثيرة ...وكذا فعل أكثر الطلبة ولاسيما
ميسوري الحال ... أما الفقراء منهم وما أكثرهم فليس لهم الخيار فالمطعم أمامهم
والجوع وراءهم ....
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire