mercredi 3 août 2016

رسالة ڨعفور : ڨعفور لا تبخسوها حقّها!




  في نطاق برنامج تحضيري لأصحاب الشهائد العليا أطلقت وزارة التجهيز حملة صيانة الطرقات بكامل تراب الجمهوية ٬ الأشغال معهودة للمقاولات الصغرى كذلك التعهد بنظافة حواشي الطرقات و إصلاح الحفر و وضع الإشارات المرورية التي اقتلعها المخرّبون أيام الثورة فصنعوا منها موائد و كم تمنيت لو يقع الالتفات إلى ڨعفور هاته الرقعة من ولاية سليانة ملف بحاله يستحق الاهتمام . هي دعوة ملحة لترسيخ قيم جديدة و نظرة موحدة  و طلبات معقلنة حسب الأولويات ٬ فلا تهميش و لا إقصاء ٬ فهل خيال أو مستحيل أن نرى قعفور ترتقي إلى مصاف الجهات المرفهة ٬ ڨعفور انتزعت منها في السابق عديد المشاريع التي كانت تدر عليها الخير العميم مناجم الأخوات و ورشات و آليات الوطنية للسكك الحديدية و ما دمنا أشرنا إلى  صيانة الطرقات و نظافة الحواشي و الساحات فوزارة التجهيز بحملتها عاضدت مجهود البلدية التي و للأسف نيابتها الخصوصية نائمة في العسل فهي مهتمة بأحياء دون أخرى مهتمة بأحياء بلا روح بينما تجاهلت أحياء تركتها للمزابل من الأحياء حي أطلق عليه حي البساتين و لا ترى بستانا و لا مساحات خضراء و كأن الاسم القديم للحي أبى التجديد فبقي معروفا بالحي القبلي و ظل قبليا طرقات غير معبدة أوساخ في كل مكان بالرغم من المبالغ الضخمة التي رصدت لتهذيب الحي ٬ بلدية المكان تتحوز على معدات كافية من جرارات و تراكسات غير أن شاحنة وقع التفويت فيها سابقا  و في ظروف غامضة ٬ مصبات الفضلات أحدثتها البلدية لا تبعد أمتارا عن محطة الأرتال٬ أدركت حينها سبب التراجع عن إحداث الوطنية للسكك للمشروع السياحي تونس الكاف عبر القطار ٬ أما الناموس فهذا موضوع آخر وهي دعوة لوزير البيئة كي يخصص جزءا من المليارات المرصودة لمكافحة الناموس بقعفور و ماذا لو أحدث فرعا للوكالة التي بشر ببعثها    "وكالة الناموس" قعفور.
  إن أمل متساكني الحي وطيد في أن يروا" الدبدابة" نظيفة يحلو فيها العيش وهي دعوة ملحة للالتفات إلى هاته الناحية و ڨعفور عموما. ألا تكفي الجبال التي تحاصرها.؟

                    نورالدين بركاتي                                  
ڨعفور           
                                                                  


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire