الجريدة الأسبوعية البيان
التابعة لمنظمة الأعراف UTICA تمّ تأبينها من طرف أسرتها كأي كائن غادر الحياة والجريدة اليومية
"التونسية" توقّفت عن الصّدور بعد سجن صاحبها نصر الدّين بن سعيدة) لتورطه في إصدار صكوك بدون رصيد والجريدة اليومية
"المغرب" رفع عنها الدعم مموّلها الرّئيسي النائب عن كتلة الحرة
ورجل الأعمال المنصف السلاّمي لتتّجه نحو الإغلاق أقصاها خلال هذه الصّائفة وأما عن جريدة العرب لصاحبها الليبي محمد
الهوني والتي تموّلها مخابرات عربية (عراقية – ليبية ...) فهي تسير على درب الإفلاس وبالنسبة إلى جريدة
الضّمير اليوميّة والمحسوبة على حركة النهضة والمموّلة من قطر عبر رجل أعمال تونسي
يعيش بألمانيا ورغم التّمويلات الضخمة التي ضخّت فيها إلا أنها لن تتمكّن على
الصّمود أكثر من السّنة الحالية بعد أن تراجعت مبيعاتها وقاربت على الصّفر وأمّا عن صحف آخر خبر والإعلان الجديد والفجر والصّباح والصّباح الأسبوعي فهي على أسوء حال
ويستحيل عليها في الظروف الحالية الخروج من عنق الزّجاجة فمصيرها معروف هذا مع الإشارة إلى أن الصّحف
المذكورة قد غيّرت منذ أوائل سنة 2015 موزّعها بتونس الكبرى من مسعود الدّعداع إلى
تشاركيّة التوزيع التي يديرها أحمد ريزا على أمل أن تحسّن في مبيعاتها لكن النتائج
كانت كارثية بكل المقاييس بما أن الرّياح تجري بما لا تشتهي الصّحف.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire