الحالة النفسيّة لحاتم العشي وزير أملاك الدّولة والشؤون العقارية والأمين العام لحزب الاتحاد
الوطني الحر ليست على ما يرام فالرّجل لعب الكلّ للكلّ واستقال من منصبه
كقاض و تمسك بتلابيب وليّ نعمته سليم
الرّياحي على أمل أن يبقى في الخطة الوزارية لأطول فترة ممكنة لكن تجري الرياح بما
لا يشتهي العشي ويخسر الرياحي ويفلس ويتشتّت حزبه ويتفرّق نوّابه بين الأحزاب ليجد
العشي نفسه في وضعيّة لا يحسد عليها قاضيا مستقيلا ووزيرا مقالا وحزبا مغلقا ...
هذا وقد لاحظ المتابعون لنشاط الصّفحة الفايسبوكية لوزير أملاك الدولة حاتم العشي Hatem El Euchi أنها توقّفت عن الكلام المباح في
حدود السّاعة 21.37 من يوم الخميس قبل الفارط 16 جوان 2016 وآخر تدوينة تمّ نشرها
على الصّفحة المجمّدة حول لقاء حاتم العشي وزير أملاك الدّولة والشّؤون العقارية وثلة من
إطارات الوزارة مع عضو برلمان الطفل نبراس النصيري ومعتزّ غلام في إطار الاحتفال بالعيد الوطني للطفولة
وبمناسبة انعقاد الدّورة الاستثنائية لبرلمان الطفل.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire