كنا أثرنا في
الصحيفة مسألة الإتاوات المجحفة و غير
القانونية التي تفرض
على الباعة و التجار
الفلاحين في السوق الأسبوعية
في النفيضة وتحدثنا عن مشهد هبة
البلطجية الخماسة عند أصحاب السوق
و الظافرين بالصفقة من بلدية المكان هبة
رجل واحد
وراحوا يتجولون في أرجاء السوق
بالطول و العرض متحولين بخفة و رشاقة بين نصبة و أخرى فارضين
طلباتهم المجحفة جدا ...و
التي قد تقفز إلى 60 دينارا للنصبة الواحدة ... وويل لمن
لا يمتثل و يرفض
منحهم ما يطلبونه من مبالغ أو يدخل
في سجال معهم و نقاش قصد
التخفيض في المبلغ المطلوب فيومه قد
"يشوم" و بضاعته قد تتلف و جلده قد
يتهرأ و لا أحد يقدر على فكه من مخالب البلطجية الذي يعتقدون أن السوق
ملكهم و لا يمكن لأي
واحد أن يتدخل فيما يقومون به حتى إن
وصل بهم الأمر إلى التعنيف بل إلى القتل
فمن أجل الدرهم " يهون عليهم
كل شي' ...وقلنا إن السوق بدأ
يعرف حالة هروب جماعية من التجار جراء ذلك و
تحدثنا عن صمت السلطة المحلية على رأسها النيابة الخصوصية و قد علمنا في هذا الصدد أن البلدية تجاوبت مع ما كتب
واتخذت إجراء حازما و كشرت عن أنيابها
و فرضت على الظافرين بصفقة السوق
إجراءات قيل إنها صارمة ... في انتظار معرفة مدة تطبيق صاحب السوق لما وقع الاتفاق عليه .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire