vendredi 6 février 2015

كثرت العلل وغاب الطبيب ..وصحفيو الإذاعة يتساءلون أين عبد الرزاق الطبيب ؟






علمت الثورة نيوز من مصادر مطّلعة أن الإذاعة الوطنية تعيش حالة من التّململ والضجر بسبب ما تعيشه من كساد منذ تعيين عبد الرزاق الطبيب على رأسها. ويبدو أن الوعود البراقة التي بشّر بها الطبيب أرعدت ولم تزبد، ولا غرابة في ذلك فالرجل لا رؤية له واضحة في مجال تطوير السمعي البصري وهو إلى ذلك كثير الغياب قليل الحضور وعادة ما يحلّ ركبه بعد الثالثة مساء ليقضّي ساعات معدودة ثم يعود إلى قواعده سالما. وتقول مصادرنا إن عددا كبيرا من الصحفيين والتقنيين يعتبون على الهايكا  وعلى نقابة الصحفيين عموما وعلى "جماعة الحانات" فيهما خصوصا ويحملون هذين الهيكلين  مسؤولية ما يجري الآن في الإذاعة بسبب التعيينات العشوائية  التي تحكّم  معايير يجلّ المقام عن ذكرها. ويبدو أن كل المؤشرات تؤكد أن حالة التململ والضّجر قد تتطور في الأيام القادمة إلى احتقان واحتجاج.


اللهم إنا نعوذ بك من فتنة القول ومن فتنة الخبر....ونرجو أن لا يكون غياب" الطبيب" جسدا وفكرا سببا في نار ستستعر...وعلى جماعة الحانات.. القطع مع شعار" خذ وهات " ..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire