lundi 30 juin 2014

حركة النهضة تضع يدها على الرصيد العقاري للبلاد




غادر مؤخرا القيادي النهضوي منصف السليطي (مزدوج الجنسية فرنسية – تونسية ومتورط في انتدابات مشبوهة لقرابة 500 إرهابي بمختلف مصالح وزارة التجهيز وفي قضية فساد كبرى تعلقت بمشروع بناء 30 مسكنا اجتماعيا) خطته على رأس ديوان وزير التجهيز والبيئة  والتي شغلها منذ وصول الإخوان (سنة 2012) إلى الحكم ليشغل خطة رئيس مدير عام لشركة الدراسات والنهوض بتونس الجنوبية SEPTS وهي منشأة عمومية تابعة لوزارة التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة يقع مقرها الاجتماعي بنهج ابن شرف عدد 52 تونس ومكلفة بالإشراف على تهيئة قرابة 800 هكتار على ضفاف البحيرة الجنوبية لتونس (بين رادس ومقرين) كانت مخصصة لمشروع المضاربة العقارية لشركة سماء دبي والتي حصلت على الأرض بالدينار الرمزي (مثلما حصل في السابق الشيخ صالح الكامل على أراضي ضفاف البحيرة الشمالية) مقابل التزامها بانجاز مدينة "باب المتوسط" ب500 ألف ساكن ...


المشروع انطلق خلال شهر جانفي 2008 بإشغال إخلاء وهدم جميع المباني المتواجدة بالمنطقة والتي أنجزتها شركة بوزغندة للمقاولات ولتتوقف الأشغال فجأة بعد أشهر من انطلاقها لأسباب ظلت مجهولة ...


المهم أن النهضة سارعت إلى وضع يدها على المشروع الضخم من خلال تعيين أحد قيادييها في المهجر ونعني به منصف السليطي (تمت ترقيته مرتين في يوم واحد  ليحصل على رتبة مهندس عام بوزارة التجهيز دون وجه حق) والذي سيجد كل الدعم والمساندة والتغطية من كتابة الدولة لأملاك الدولة والشؤون العقارية والتي يديرها الثنائي النهضوي محمد كريم الجموسي ونجيب الحلومي مع التذكير وان منصف السليطي هو من تدخل لتعيين الجموسي في خطة كاتب دولة لأملاك الدولة في حكومة المهدي جمعة لضمان سيطرة الخونة عفوا الإخوان على الرصيد العقاري للبلاد والتصرف فيه على الهوية وعلى الهوى.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire