ما كنّا نندفع لتناول
ملفات الشركة الجهوية للنقل بالساحل
لولا هول الخراب الذي
ابصرناه و دونته وثائق
الشركة معلنة عن اجتياح الفساد و الاحداث
الدامية التي عرفتها حافلات المنشأة العمومية .. و ما كنّا لنعلن
على الملا ان الرئيس المدير العام
لشركة النقل بالساحل تأكد
مصير تنحيته لولا لم تكن مصادرنا
موثوق بها و بصحتها ... بيد أن
اطراف خفية غاوية تمسكت
ببقاء المنصف بن سالم على ر أس الشركة نكالة في الثورة نيوز رغم ما خلفه من دمار و خراب مدة بقائه
على دكتها وهو الذي خربها و قعد على تلتها ...
و هول الخراب تدعمه لغة
الارقام حيث تأكد مما لا يدع مجالا للشك ان
هناك 67 ألف رحلة تم الغائها
خلال السنتين و غالبا ما تكون الاسباب في ذلك فنية و اذا ما
احتسبنا أن كل سفرة قد تحقق على الاقل ّ 100 دينار مرابيح فان مجموع الاموال المهدورة خلال السنتين يصل الى 6.7 مليون دينار ... اضف على
ذلك شهدت السنتان 69 عملية اعطاب كلّي للمحركات "شلل تام " وهو رقم قياسي لم تعرفه الشركة من قبل مما
يجعله سابقة أولى و خطيرة ... ورغم منحة
الدعم التي تحصلت عليها الشركة من وزارة الاشراف و المقدرة ب6 مليون دينار فضلا
عن قروض بنكية فاقت 15 مليون فان الوضعية المالية ظلت متدهورة بل هي تسجل خسائر كبرى و فادحة ...
و لا يخفى على أحد ما
تعرفه الشركة من حوادث و التي فاق عددها 650 حادث في السنتين بمعدّل حادث كلّ يوم ...هذا فضلا عن الاخلالات الكبيرة على مستوى الصيانة و ايضا
الحوادث المرورية الخطيرة المتمثلة
احتراق حافلتين و انقلاب
اخرى ... فهل هناك شركة جهوية
للنقل عرفت هذه المأسي مثل التي
عرفتها " اس تي اس " ...؟؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire