خالد القبي ...وعادت حليمة إلى عادتها القديمة بعد أن تغير الحمار

رجل الأعمال المعروف وشريك الطرابلسية خالد القبي لم يستوعب الدرس بعد أن قضى سنتين بسجن المرناقية وليطلق سراحه في إطار صفقة اقتضت إطلاق سراح غالبية المتورطين من أزلام النظام البائد ... القبي وبعد أن أشعل الدنيا وأقعدها فمرة تحتج عمالته أمام المحاكم من أجل إطلاق سراحه ومرة أخرى تنظم نفس العمالة اعتصاما مفتوحا بمقرات العمل ... هذا الرجل عاد إلى معدنه وتورط من جديد في الاستيلاء على منطقة خضراء بنهج مدينة الرضوي بحي النصر 2 بالعاصمة ليحولها بمعاوله وآلاته إلى مطاعم ومقاه متحديا القانون والسكان وبتغطية من مصالح بلدية أريانة حيث أن أعوان التراتيب يزورونه ويغادرون بعد دقائق ليستمر البناء والتشييد  فأين هي مصالح رقابة الدولة أم أن الأمر لا يعنيها بحكم أن القبي قد دخل بعد بيت طاعة المارد الأزرق ؟؟؟