في غياب الصيانة الدورية وتردي
الخدمات الفندقية
نزل الصوليمار بشاطئ
سليمان المملوك لمحمد الهادي إسماعيل وابنيه الهادي فرانسيس وهشام يعتبر وصمة عار
في واجهة السياحة التونسية بحكم تداعي بناياته وغياب الصيانة الدورية وترهل
التجهيزات وتردي الخدمات الفندقية المقدمة لحرفاء النزل الوافدين من داخل البلاد
ومن خارجها بعد أن أغرتهم أسعار الإيواء والحملة الاشهارية المغلوطة المروج لها …
فالزائر للنزل المذكور (مصنف
بنجمتين أو ثلاثة) يصدم منذ ولوجه الباب الخارجي ووقوفه أمام الاستقبال،
فالروائح الكريهة المنبعثة من كل الجهات تجبر الحريف المغدور على التقيؤ
وتصيبه بالانهيار فكل التجهيزات توحي بان المكان مهجور أو انه مسكون أما عن حالة
الغرف فلا فائدة في تكرار ما دونه النزلاء في سجلات وكالات الأسفار التي غررت بهم
ونهبت أموالهم إذ لا شيء يعجب داخل الغرف فجميع التجهيزات تكاد تكون معطبة أو أنها
في حالة سيئة فالشبكة الكهربائية دائمة الإعطاب وقنوات مد أو تصريف المياه
تقطر بانتظام وبالنسبة لحالة الأثاث والحشايا والأغطية فهي تعدت سنها الافتراضي
بعشرات السنين أما عن ظروف الإعاشة أي المأكولات فهي رديئة الجودة ولا ترتقي بان
تقدم في النزل السياحية المصنفة … نزل الصوليمار …الاسم العالي والمربط الخالي
وكالة سكنية بيافطة نزل سياحي غفلت عنها مصالح المراقبة بوزارة السياحة وبوزارة
الصحة وبوزارة الداخلية فالمخالفات بالجملة والتفصيل وعلى جميع المستويات
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire