vendredi 13 décembre 2013

وكالة “نزل الصوليمار” بسليمان …وصمة عار في واجهة السياحة التونسية




في غياب الصيانة الدورية وتردي الخدمات الفندقية



نزل الصوليمار بشاطئ سليمان المملوك لمحمد الهادي إسماعيل وابنيه الهادي فرانسيس وهشام يعتبر وصمة عار في واجهة السياحة التونسية بحكم تداعي بناياته وغياب الصيانة الدورية وترهل التجهيزات وتردي الخدمات الفندقية المقدمة لحرفاء النزل الوافدين من داخل البلاد ومن خارجها بعد أن أغرتهم أسعار الإيواء والحملة الاشهارية المغلوطة المروج لها



فالزائر للنزل المذكور (مصنف بنجمتين أو ثلاثة) يصدم منذ ولوجه الباب الخارجي ووقوفه أمام الاستقبال،  فالروائح الكريهة المنبعثة من كل الجهات تجبر الحريف المغدور على التقيؤ وتصيبه بالانهيار فكل التجهيزات توحي بان المكان مهجور أو انه مسكون أما عن حالة الغرف فلا فائدة في تكرار ما دونه النزلاء في سجلات وكالات الأسفار التي غررت بهم ونهبت أموالهم إذ لا شيء يعجب داخل الغرف فجميع التجهيزات تكاد تكون معطبة أو أنها في  حالة سيئة فالشبكة الكهربائية دائمة الإعطاب وقنوات مد أو تصريف المياه تقطر بانتظام وبالنسبة لحالة الأثاث والحشايا والأغطية فهي تعدت سنها الافتراضي بعشرات السنين أما عن ظروف الإعاشة أي المأكولات فهي رديئة الجودة ولا ترتقي بان تقدم في النزل السياحية المصنفة … نزل الصوليمار …الاسم العالي والمربط الخالي وكالة سكنية بيافطة نزل سياحي غفلت عنها مصالح المراقبة بوزارة السياحة وبوزارة الصحة وبوزارة الداخلية فالمخالفات بالجملة والتفصيل وعلى جميع المستويات


وكان من المفروض إغلاق النزل منذ 10 سنوات على الأقل وإجبار صاحبه على انجاز أعمال التجديد والتهيئة المطلوبة حفاظا على سلامة النزلاء وراحتهم لكن أهل الحل والعقد ممن اعتادوا السهر في وكالة آل إسماعيل في ضيافة أهل الدار خيروا ترك الحالة على ما هي عليه من بؤس وشقاء خصوصا وان مفاتيح الشقق على ذمتهم على مدار الساعة لقضاء بعض من قيلولة زرقاء أو جزء من ليلة حمراء ….



وخلاصة القول القائمين على نزل  الصوليمار ينتقون ممن لهم صولات في عوالم الليل وخبرة طويلة في إدارة الملاهي الليلية  والنهارية  فمن ينجح في إدارة ملهى يمكن أن ينجح في إدارة نزل كنزل الصوليمار .




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire